من جديد يفتح الرابط الأهم بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة فصائل الثوار في الشمال، بعد إغلاقه لأكثر من ثلاثة أشهر.
معبر مورك الواقع في ريف حماة الشمالي، افتتح ضمن اتفاق فردي بين هيئة تحرير الشام والقوات الروسية، لكن أمام حركة العبور التجارية فقط، فيما سيتم لاحقاً فتحه أمام حركة المسافرين
الاتفاق بين هيئة تحرير الشام والقوات الروسية نص على عبور على الشاحنات التجارية القادمة من مناطق النظام باتجاه الشمال السوري، حيث من المفترض أن يتم الأمر كخطوة أولية من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثالثة عصراً.
هيئة تحرير الشام كانت قد فتحت معبر مورك في تشرين الثاني من العام الماضي، ليكون بديلاً عن معبر أبو دالي، الذي أغلق حينها عقب سيطرة الهيئة على قرية أبو دالي وعدد من القرى المحيطة بريف حماة الشمالي الشرقي، ولتعود في شهر آب الماضي القواتُ الروسية لتغلق معبري مورك وقلعة المضيق.
مدينة مورك تقع على الطريق الدولي الذي يصل حلب بدمشق وصولاً إلى معبر نصيب، كما تعتبر المدينة حالياً صلة الوصل الأبرز بين الشمال المحرر وحلب وبين مناطق سيطرة النظام في حماة، كما تقع ضمن المنطقة منزوعة السلاح وفق اتفاق سوتشي الموقع بين أنقرة وموسكو.
حكومة الإنقاذ المتهمة بتبعيتها لهيئة تحرير الشام، اعتبرت أن فتح المعبر يخدِمُ إنعاشَ الحركة الاقتصادية ويرفع مستواها في المناطق المحررة، فيما لم يصدر أيُّ تعليق رسمي من النظام حتى ساعة إعداد التقرير.
المعابر التجارية التي تديرها هيئة تحرير الشام، تدرُّ عليها سنوياً ملايين الدولارات لتمويل نفسها، بحسب محللين، عبر فرض ضرائبَ ورسومٍ مالية على الشاحنات والتجار.