أدان الائتلاف الوطني لقوى الثورة “المجزرة” التي ارتكبتها قوات النظام أثناء صلاة الجمعة في بلدة جرجناز بريف إدلب الجنوبي والتي راح ضحيتها 10 شهداء بينهم أطفال.
وأضاف الائتلاف في بيان له اليوم الجمعة أن “هذه الجريمة تعتبر انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي ومعاهدة جنيف التي تجرم استهداف المدنيين” مشيراً إلى أن “هذه الهجمات خرق خطير لاتفاق المناطق العازلة في إدلب”
وطالب الائتلاف في بيانه الجانب الروسي بتحمل المسؤولية تجاه هذه القصف وتجاه الخروقات المتتالية والمستمرة لاتفاق سوتشي من خلال القصف المدفعي المتواصل الذي تنفذه قوات النظام والميليشيات الإيرانية على مناطق ريفي إدلب وحماة.
كما شدد الائتلاف على “أهمية اتفاق إدلب وضرورة العمل على حمايته ومنع النظام وميليشيات إيران من انتهاكه أو خرقه” حسب البيان.
وأكد الائتلاف في بيانه “استمرار جهوده لتحويل هذا الاتفاق إلى فرصة لتحريك العملية السياسية وصولاً إلى انتقال سياسي الشامل”، معتبراً أن إيران تسعى في المقابل إلى إحباط الاتفاق ومنعه.
تصريح صحفي
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) November 2, 2018
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
٢ تشرين ثاني، ٢٠١٨
الائتلاف يدين مجزرة النظام في #جرجناز ويحمل #روسيا المسؤوليةhttps://t.co/bUKjDsbbur#سوريا #إدلب pic.twitter.com/5QAOEtf3Pt