احتفل العالم أمس الأربعاء، باليوم العالمي للمدن، والذي يهدف إلى تعزيز رغبة المجتمع الدولي في الصمود والقدرة على الاستمرار، والدفع قدماً نحو التعاون بين البلدان لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والمساهمة في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم.
وحلّت مدينة دمشق في مرتبة متأخرة في مؤشر “mercer” لمستوى المعيشة لعام 2018، حيث جاءت في المرتبة 225 عالمياً، قبل صنعاء وبغداد. فيما حلّت فيينا المرتبة الأولى عالمياً، تلتها زيوريخ السويسرية، ثم ميونخ الألمانية.
وتستند عادة الدراسة في هذا المؤشر المعتمد منذ 5 سنوات، على الحياة اليومية للمغتربين وعائلاتهم، لتساعد بذلك الشركات على تحديد التعويضات المالية المناسبة لكل مدينة.
واحتفل العالم باليوم العالمي للمدن هذا العام من خلال تنظيم الحدث الرئيسي له في مدينة ليفربول بالمملكة المتحدة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت في 27 من كانون الأول 2013 قرارها 239/68 الذي حددت بموجبه 31 من تشرين الأول من كل عام، يوماً عالمياً للمدن.