التهديدات الأخيرة التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول معركة قريبة شرقي الفرات، انعكست سريعاً على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في المنطقة.
وزارة الدفاع التركية أعلنت مقتل وإصابة عدد من عناصر “ي ب ك”، عقب استهداف المدفعية التركية قريتي “سيلم” و”كورعلي” غرب عين العرب “كوباني” على الحدود السورية التركية.
قوات “ي ب ك” وفي ردها على القصف التركي أصدرت بيانا قالت فيه: إن عناصرها دمروا آلية عسكرية للجيش التركي خلال المواجهات بين الطرفين على الشريط الحدودي، كما أعلنت وقف عملياتها ضد تنظيم الدولة في دير الزور بشكل مؤقت بسبب الهجمات التركية.
الولايات المتحدة وفي مساعيها لاحتواء التصعيد في مناطق شرق سوريا، قالت على لسان المتحدث باسم البنتاغون “شون روبرتسون”، إن واشنطن على اتصال مع كل من تركيا وقسد، لتهدئة الوضع في المنطقة.
تصريحات البنتاغون تزامنت مع دخول رتل عسكري أمريكي مؤلف من خمس آليات عسكرية إلى مدينة تل أبيض الحدودية.
وفي ظل التصعيد الحالي في مناطق شرقي الفرات أفاد موقع باس نيوز، بأن نظام الأسد يستعد لانتزاع المناطق الواقعة تحت سيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي شمال شرق سوريا، من خلال استقدامه تعزيزات عسكرية إلى مطار القامشلي خلال الأسبوعين الماضيين، بهدف استغلال أي هجوم تركي محتمل على مناطق شرقي الفرات.
معركة تلوح في الأفق شرقي الفرات في سوريا، لن تكون سهلة إن حدثت في ظل كثرة الأطراف المتصارعة في المنطقة وفقاً خبراء عسكريين.