توصلت هيئة تحرير الشام، والجبهة الوطنية للتحرير، اليوم الأربعاء، إلى اتفاق يقضي بوقف القتال في ريف حلب الغربي.
ويقضي الاتفاق وفقاً لبيانٍ وقّعت عليه كلّ من هيئة تحرير الشام وحركتا نور الدين الزنكي وأحرار الشام التابعتين للجبهة الوطنية للتحرير، بإطلاق سراح جميع المعتقلين وتشكيل لجنة للتحقيق في قضية مقتل قياديين في “الهيئة” وتسليم المشتبه بهم بالقتل.
وبحسب البيان، الذي وصلت إلى حلب اليوم نسخةٌ منه فإن قرية (تقاد) تبقى على حيادها السابق دون المقرات والحواجز والدوريات الأمنية وعدم التدخل في مجلسها المحلي، وتبقى (مغارة تقاد) تحت سيطرة تحرير الشام.
ووفقاً للبيان فإن الجبهة الوطنية للتحرير تنسحب من تلة الشيخ خضر، على أن تعود الهيئة إليها، مع بقاء مدينة “كفر حمرة” خالية من مقرات أحرار الشام ونور الدين الزنكي، ويحق لأحرار الشام إنشاء غرفة عمليات من جهة الليرمون – إكثار البزار.