واصل الجيش اللبناني حملة التضييق على اللاجئين السوريين داخل أراضيه، بالتزامن مع المساعي التي يبذلها سياسيون، بهدف إعادة السوريين إلى بلادهم على الرغم من المخاطر العديدة التي تواجههم هناك.
وأعلنت قيادة “الجيش اللبناني” تنفيذ حملة مداهمات في مخيم وادي الأرانب الذي يقطنه لاجئون سوريون في عرسال شمال شرقي لبنان.
وكشفت عن توقيف 49 سورياً بسبب دخولهم “خلسة” إلى الأراضي اللبنانية، إضافة لـ 46 آخرين بسبب انتهاء صلاحية أوراقهم الثبوتية، وخمسة أشخاص لا يملكون أوراقاً ثبوتية.
وقالت قيادة الجيش اللبناني، إن “القضاء المختص” باشر بأعمال التحقيق، عقب توقيف هؤلاء السوريين.
وتكررت المداهمات التي ينفذها الجيش اللبناني في مخيمات اللاجئين السوريين، حيث يقوم باعتقال عشرات الشبان تحت تهم مختلفة، منها الدخول خلسة وعدم حيازة الأوراق الثبوتية، علماً أن معظم اللاجئين دخلوا عبر الحدود هرباً من قوات النظام، منذ بداية الثورة السورية.