بعد التزام فصائل المعارضة ببند سحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها في سوتشي بين تركيا وروسيا، ما تزال قوات النظام تخرق بنود الاتفاق بين الحين والآخر بحسب المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير.
وزير الدفاع التركي خلوصي آكار أكد أن انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال السوري انخفض بنسبة تسعين بالمئة، موضحاً انسحاب قسم كبير من العناصر المتطرفة من المنطقة منزوعة السلاح، كما أشار إلى أنه سيناقش اتفاق إدلب مع نظيره الروسي سيرغي شويغو السبت القادم لمواصلة العمل بنجاح أكبر.
التنسيق مع روسيا ليس غاية تركية فقط، حيث أكد مستشار اﻷمن القومي اﻷمريكي جون بولتون أن بلاده ستوسع التنسيق المشترك مع الروس في سوريا، مؤكداً دعم بلاده لاتفاق إدلب الذي جنب المنطقة كارثة إنسانية حسب قوله.
وفي ظل الدعم الدولي لاتفاق إدلب استهدفت غرفة عمليات وحرض المؤمنين التي شكلتها فصائل جهادية رافضة لاتفاق إدلب مواقع قوات النظام في معسكر جورين بريف حماة الغربي بمدفع بي تسعة المضاد للدروع.
وفي وقت يترقب فيه اتفاق إدلب، تطبيق المراحل التالية من الاتفاق، يرى مراقبون أن الدعم الدعم الدولي للاتفاق لا بد أن يرتبط بسرعة تنفيذه.