صياغة دستور جديد لسوريا.. هو الملف المطروح على الطاولة بين الأطراف الفاعلة في الملف السوري، المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا وقبيل رحليه من منصبه أجرى مباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول التقدم الذي حققه في مسألة تشكيل اللجنة الدستورية.
المجموعة المصغرة التي تضم سبع دول لتشكيل اللجنة الدستورية السورية أمهلت دي مستورا وفق تقارير صحفية حتى نهاية الشهر الجاري لاختيار الأعضاء الخمسين في اللجنة وتقديم تقرير إلى مجلس الأمن الدولي حول التقدم الذي حققه في الملف.
وزير الخارجية التركية مولود جاويش اوغلو أعلن أن بلاده لا يمكن ان تسمح بمشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في اللجنة المكلفة بصياغة الدستور السوري الجديد مشيراً الى أن بلاده لن تسمح بذلك بمشاركة التنظيم الإرهابي على حد وصفه.
نصر الحريري رئيس الهيئة العليا للتفاوض قال إن نظام الأسد هو المسؤول الأول عن عرقلة العملية السياسية في سوريا وأن إيران هي المشكلة الكبرى، ولا يمكن التوصل لأي حل سياسي في ظل تدخلها في المنطقة.
مراقبون أكدوا أن روسيا تحاول الالتفاف على قرار مجلس الأمن الدولي ألفين ومئتين وأربعة وخمسين حول صياغة الدستور السوري عبر تشكيل اللجنة الدستورية وهو ما يرفضه نظام الأسد الذي يسعى لإجراء بعض التعديلات على دستور عام الفين واثني عشر، في حين ينص قرار الأمم المتحدة على تشكيل هيئة حكم انتقالية وإجراء انتخابات جديدة بإشراف أممي.