أربعون ألف غارة روسيا في سوريا خلال ثلاث سنوات.
هي آخر إحصائية أعلنتها وزارة الدفاع الروسية لعملياتها منذ بدء تدخلها في البلاد أواخر أيلول من عام ألفين وخمسة عشر.
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قال، إن الغارات الجوية تضمنت واحداً وعشرين ألف طلعة تم تنفيذها ليلاً، موضحاً أن الضربات الروسية دمرت أكثر من مئة ألف موقع، وأدت لتصفية سبعة وثمانين ألفاً وخمسمئة إرهابي، وتحرير خمسة وتسعين بالمئة من الأراضي السورية، حسب وصف الوزير الروسي، الذي أضاف أن القوات الروسية حصلت في سوريا على تجربة قتالية غنية، يمكن تقاسمها مع دول جنوب شرق آسيا.
الإحصائيات الرسمية الروسية، أظهرت ما تعتبره الحليفة الأكبر للنظام الجانب المشرق من نتائج تدخلها في سوريا، لكن إحصائيات حقوقية توثق انتهاكات دولية ارتكبتها القوات الروسية في سوريا.
تشير بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى مقتل ستة آلاف ومئتين وتسعة وثلاثين مدنياً، بينهم ألف وثمانمائة وأربعة أطفال، على يد القوات الروسية خلال ثلاث سنوات، وتوضح أن الغارات الروسية تسببت بتدمير نحو تسعمئة مركز حيوي، ونزوح أكثر من مليون ونصف سوري.
التدخل الروسي في سوريا، كان له تبعاته من الخسائر التي منيت بها موسكو على الصعيد العسكري، حيث صرحت وزارة الدفاع الروسية بمقتل مئة واثني عشر جندياً في سوريا، إضافة ل
وشملت الإحصائية تدمير ثماني طائرات مروحية وست مقاتلات حربية وأخرى استطلاع إضافة لطائرة نقل عسكري تم تدميرها جميعاً بظروف مختلفة.
التدخل الروسي الذي أنقذ نظام الأسد من السقوط بحسب مراقبين، تسبب في الوقت ذاته بمأساة السوريين على مدار سنوات الحرب.