بعد سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة في إدلب، تنتظر المحافظة تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا، وزير الخارجية التركي أعلن في وقت سابق أن الطريقين الدوليين دمشق حلب واللاذقية حلب سيعاد افتتاحهما قبل نهاية العام الحالي.
مراسل حلب اليوم أفاد بقرب افتتاح معبر مورك بريف حماة الشمالي بعد شهرين من إغلاقه من قبل الشرطة الروسية، والذي سيكون الخطوة الأولى في إعادة فتح الطرقات التي تصل مناطق المعارضة بمناطق نظام الأسد.
مصادر خاصة أكدت أن المعبر سيتم افتتاحه أمام المدنيين والتجار، مشيرةً إلى أن نظام الأسد فتح المعبر من جهته، حيث شوهدت سيارات وشاحنات تتحرك من طرفه.
وسائل إعلام النظام أكدت قرب إعادة فتح الطرقات بين مناطق النظام والمعارضة على أن يكون أولها أوتستراد دمشق حلب انطلاقاً من مدينة مورك شمالي حماة، بحيث تتولى القوات التركية الإشراف على المعبر من جهة سيطرة فصائل المعارضة، في حين تتولى القوات الروسية الإشراف عليه من جهة سيطرة قوات النظام.
وبالتزامن مع إعادة فتح المعبر أرسلت القوات التركية رتلاً عسكرياً جديداً إلى نقطة المراقبة قرب مدينة مورك، يضم تسع ناقلات جند وسيارة إشارة واتصالات برفقة عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير.
وفي وقت تسارع فيه تركيا وروسيا بتطبيق اتفاق سوتشي، يتساءل مراقبون عن المستفيد الاول من فتح المعابر واعادة الطرقات الدولية للعمل في سوريا.