عشرات المدنيين من مناطق مختلفة من ريفي ادلب وحماة الشرقيين احتشدوا أمام نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان بريف ادلب الشرقي، جمعهم هنا تهجيرهم من ديارهم بعد سيطرة قوات النظام وروسيا عليها مطلع العام الجاري، رغم شمولها ضمن مناطق خفض التصعيد.
رفع المتظاهرون لافتات أكدت الحفاظ على ثوابت الثورة وعدم القبول بالعودة إلى المناطق التي هجروا منها وهي تحت سيطرة قوات النظام بالإضافة إلى رسائل أخرى وجهت للسلطات التركية للوقوف على التزاماتها أمام أكثر من 400 ألف نازح من شرق سكة الحجاز كونها هي الضامن لاتفاق استأنه.
مع بدء تطبيق بنود اتفاق سوتشي في الشمال السوري، والتي لا تشمل أي بند حول استعادة القرى والبلدات التي تقدمت إليها قوات النظام في ريفي حماة وإدلب، باتت عودة المهجرين غاية في الصعوبة، ليبقى مئات الآلاف في مخيمات اللجوء.