هكذا أضحى الملعب البلدي في مدينة الرقة بعد سنوات حكم تنظيم الدولة، ورغم أنه لم يُعاد إعماره أو ترميمه، إلا أن شباب المدينة وأطفالها أصروا أن يكونوا هنا.
الرقة ولادة نجوم كرة اليد في سوريا، كفراس أحمد ووافي قدور وفجر الرشيد لاعبو ناي الشباب سابقاً، بيد أن الأخير، أعاد أمجاد النادي في الوقت الراهن، رغم إعاقته.
المشهد هذا ربما يوحي بأنها أكاديمية، إلا أنها مجرد تجمّع للصبية والمدرب دون أي دعم أو اهتمام من أية جهة، بإمكانيات بسيطة جداً تدل عليها التجهيزات الرياضية هذه.
إصرار كبير في هذه الرياضة وتحدٍ لمواجهة الأخطار التي يواجهها الأطفال في المدينة، المتمثلة في انتشار الحشيش والحبوب المخدرة، بالإضافة إلى هجر مقاعد الدراسة الذي ينذر بضياع مستقبلهم.
عمليات البحث متواصلة عن قاعة أو صالة أو حتى مدرسة، تكون المقر الرئيس وملعب التدريب، بالإضافة إلى مناشدات لتأمين مستلزمات التدريب لهؤلاء الأطفال الذين قرروا إعادة الحياة الرياضية إلى مدينة الرقة.