عادت الحياة إلى مدينة الرقة، بعد نحو عام من سيطرة قوات سوريا الديمقراطية عليها، بيد أن القطاعين الصناعي والاقتصادي مازالا يتخبطان يميناً وشمالاً، في ظل الإمكانيات المتوفرة بالمناطق الشرقية من سوريا عموماً والرقة خصوصاً.
المدينة الصناعية في الرقة والتي تضم عشرات المحال لبيع قطع السيارات وإصلاحها، هي تجمع كبير لأصحاب المهن الحرّة والتجّار في مكان واحد.
ارتفاع أسعار المحروقات والمشتقات النفطية، كان نعمة ًعلى بعض التجار ونقمة على آخرين، وذلك لما تسببه من تلف وأعطالٍ في قطع السيارات، التي تتوفر في المنطقة الشرقية بكثرة، بسبب استيرادها من مصادرَ عدة أبرزُها السوقُ الصينية، وتتفاوت أسعارُها بحسب البلد المنشأ.
تؤمّن المدينة الصناعية في الرقة، فرصَ عمل لعشرات الشبان من أبناء المدينة، ولأطفالها أيضاً، بعد أن أنهكت الحرب المدينة وبُناها التحتية بالكامل.