عام إلا قليل على سيطرة قوات سوريا الديموقراطية على مدينة الرقة، المدينة التي ما زالت تفتقد الخدمات الرئيسية كما كان حالها في ظل حكم تنظم داعش الذي امتد لأعوام.
أنواع المحروقات ومشتقات الوقود وارتفاع أسعارها، من أبرز المشاكل التي تعاني منها المدينة حالياً، لا سيما أصحاب السيارات والحافلات.
وصل سعر الليتر الواحد من مادة البنزين في مدينة الرقة، إلى أكثر من خمسمائة ليرة سورية، إلا أن أنواعاً جديدة لا تخضع للرقابة تدفقت في السوق كالرميلان والسوبر بسعر أقل يقارب المئتي ليرة، بالإضافة إلى البنزين المحلي الذي يباع بمئة ليرة سورية فقط، الأمر الذي يسبب أضرار كبيرة في محركات السيارات عموماً، ويتلف أجزاء كبيرة منها.
رغم توفر المحروقات في المدنية نتيجة سيطرة قسد على معظم الآبار النفطية، إلا أنها ما زالت تعاني من آثارها السلبية ومخلفاتها على عكس منطقة الجزيرة، وهو ما يفتح باب السؤال عن ما هيّة الخدمات المقدمة في المدينة، وجديّتها.