أسبوعان على اتفاقية إقامة منطقة عازلة في إدلب بين تركيا وروسيا، مع بدء العد العكسي على سحب السلاح الثقيل من الفصائل قبل منتصف الشهر المقبل، وسط ضغوط دولية متعددة.
ومع تضارب الأنباء حول انسحاب مقاتلي هيئة تحرير الشام والجماعات التي تعتبرها روسيا ودول أخرى تنظيمات إرهابية من المنطقة، كشف الرئيس التركي عن جهود تبذلها استخبارات بلاده التي تعمل على عدة مسارات لتنفيذ مخرجات الاتفاق، فيما أكد مصدر في الجيش الحر أن موضوع خروج المقاتلين في الوقت المحدد وصل إلى مراحل متقدمة جداً.
وعلى الرغم من الجهود التركية جدد الرئيس التركي التحذير من مغبة أية عملية عسكرية في إدلب، مشيراً لما قد تسفر عن موجة نزوح إلى تركيا، في تصريحه الأخير لصحيفة حرييت التركية، تصريح قال فيه إن تركيا تولي اهتماما كبيرا لإخراج المعدات العسكرية الثقيلة الموجودة، في المنطقة المعزولة.
رغم أن الوضع الراهن في إدلب “مجمد” وفق تعليق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن منطقة منزوعة السلاح في إدلب هي إجراء مؤقت مثلما كانت باقي مناطق خفض التوتر التي أقيمت في إطار اجتماعات أستانا، ليبقى السؤال، ما هو الأمد الفعلي لهذا الإجراء وإلى متى سيستمر؟؟