عودة حركة نقل البضائع وعبور الترانزيت والشحن إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، ستتم بدءاً من العاشر من شهر تشرين الأول القادم، الموعد الذي حددته وزارة النقل في حكومة النظام لإعادة افتتاح المعبر رسمياً.
الوزارة أكدت أنها استكملت كافة الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح المعبر، سواء على مستوى القرارات الناظمة لتشغيله والتنسيق بين أجهزة النظام ووزارته، أو على مستوى التحضيرات اللوجستية والفنية من تعبيد الطرقات وصيانة مرافقه، فيما قالت الناطقة باسم الحكومة الأردنية إن معبر جابر – نصيب مغلق، واللجان الفنية مستمرة بالاجتماعات.
نظام الأسد يعتبر المعبر بوابة سوريا الجنوبية إلى العالم، ومنفذ تصدير منتجاته إلى السوقين الأردنية واللبنانية وسابقاً الأسواق الخليجية، إضافة إلى تحقيق عوائد مالية ضخمة من القطع الأجنبي من خلال الجمركة على المعبر والترانزيت، إضافة للواردات التي لا تقل أهمية عن الصادرات.
كذلك يعوّل لبنان على افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن، لإعادة تنشيط حركة صادراته إلى أسواق دول الخليج العربي، ما يخفف التكلفة التي تضاعفت مع إغلاق المعبر.
منذ فقدان النظام السيطرة على المعبر في نيسان عام ألفين وخمسة عشر، بلغت خسائره اليومية عشرة مليون دولار، وفق تقارير اقتصادية، وبعد قرابة عامين من فقدان النظام السيطرة عليه، اشترطت الأردن وجود موظفين وصفتهم بالمحايدين، ورفع علم النظام عليه، للقبول بفتحه تحت سيطرة الفصائل، الأمر الذي لم يتم، إلى أن استعادته قوات النظام إثر حملة عسكرية بمساندة روسيا على درعا في حزيران من العام الجاري.