أطلقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، حملة أمنية نوعية، اليوم الاثنين 24 تشرين الثاني، استهدفت منطقة عفرين بريف المحافظة الشمالي، في إطار خطة شاملة.
وكشف مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أن الحملة ركزت على مداهمة أوكار وخلايا تابعة للتنظيم متورطة – وفقاً للبيان – في تنفيذ أعمال عدائية تهدد أمن المواطنين واستقرار المحافظة.
امتداد لعمليات سابقة
لم تكن هذه الحملة هي الأولى من نوعها، ففي الثامن من تشرين الثاني الجاري، تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيك خلية في منطقة السفيرة شرقي حلب، خلال عملية محكمة نفذها نفس الجهازين.
وأسفرت تلك العملية عن ضبط عدد من الأسلحة الفردية والذخائر المتنوعة، بالإضافة إلى حزام ناسف كان معداً للتفجير.
وقد أدت الحملة الأخيرة في عفرين لاعتقال خمسة أشخاص يشتبه في انتمائهم للتنظيم، بينما لا تزال القوات الأمنية تواصل تحقيقاتها الميدانية للكشف عن النشاط المتبقي للخلايا وإلقاء القبض على متورطين آخرين.
وأشارت المعلومات إلى أن العملية جاءت بعد مرحلة من المتابعة الميدانية الدقيقة والرصد المستمر لتحركات عناصر التنظيم.
وتأتي هذه الحملة الأمنية المتكررة في ريف حلب، ضمن استراتيجية أوسع تتبناها الأجهزة الأمنية السورية لمكافحة تنظيم الدولة وخلاياه النائمة، سعياً لتأمين المناطق المستقرة حديثاً والقضاء على مصادر تهديد استقرارها.






