عادت كما كانت منذ أيام، هدوء حل على شوارع وأسواق مدينة القامشلي بريف الحسكة، بعد أن شهدت في الثامن من الشهر الجاري مواجهات بين قوات النظام السوري وعناصر من الأسايش الكردية، أسفرت عن سقوط ما يزيد عن خمسة عشر قتيلاً في صفوف الطرفين.
تعددت الرواياتحول أسباب الحادثة، بيد أن النتيجة كانت واضحة جلية أحد عشر قتيلاً من قوات النظام وسبعة آخرين من جهاز الأسايش الكردي، حادثة لاقت استنكاراً من المدنيين في القامشلي، وذلك لزعزعة الأمن والتأثير على معيشتهم في الصعيدين التجاري والاقتصادي.
يومان كاملان من الحظر على الأهالي والأسواق في مدينة القامشلي، قبل أن تدب الحياة مجددا بالتزامن مع تصريحات وتهديدات من النظام السوري، بالرد على ما وصفه بالخيانة.