أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية إرسالها وفدًا تقنيًا إلى العاصمة الروسية موسكو، بهدف التمهيد لاستعادة العلاقات الدبلوماسية وتقديم الخدمات القنصلية للسوريين هناك.
وقالت إدارة الإعلام في الوزارة، أمس الاثنين 27 تشرين الأول، إن مهمة الوفد تتمثل في إعداد خطة عمل شاملة تهدف إلى إعادة تفعيل الخدمات القنصلية والإدارية المقدَّمة للمواطنين السوريين المقيمين في روسيا.
ونقلت وكالة سانا عن الوزارة قولها إن هذه الخطة تهدف إلى “ضمان انتظام سير العمل وتحقيق أعلى مستويات الخدمة، مما سينعكس إيجابًا على تلبية احتياجات الجالية السورية في روسيا، وتسهيل معاملاتهم القنصلية على النحو الأمثل”.
يأتي ذلك بعد زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى موسكو ولقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث جرى بحث عدد من الملفات، من بينها استعادة العلاقات بين الدولتين على أسس جديدة ومختلفة عن عهد النظام البائد.
ورافق الشرع في زيارته وزير الخارجية أسعد الشيباني، وعدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين إلى موسكو، حيث عُقدت عدة محادثات منفصلة.
وكان وفد تقني قد وصل إلى العاصمة الألمانية برلين، في 15 تشرين الأول، في زيارة تهدف إلى تطوير الخدمات القنصلية المقدَّمة للسوريين في أوروبا.
وقالت الخارجية إن الشيباني وجّه بتعزيز الخدمات القنصلية في الدول التي تضم سوريين حول العالم، بما في ذلك تركيا والمملكة العربية السعودية.






