أرسلت غرفة تجارة إسطنبول اثنين من أعضاء مجلس إدارتها إلى سوريا، من أجل إجراء دراسة ميدانية بشأن فرص الاستثمار فيها، وإمكانية تحقيق الاندماج.
ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء، عن شكيب أفداغيتش، رئيس الغرفة، في تقرير نشرته أمس الاثنين، أنه يمكن تحقيق اندماج سريع بين تركيا ورجال الأعمال السوريين الذين عاشوا في تركيا وعادوا الآن إلى بلدهم.
وأضاف: “في إطار سياستنا الرسمية، يمكننا الاستفادة من مزايا الاستثمار لجارتنا سوريا، إلى جانب التطور التكنولوجي في تركيا، لنحصل سريعا على ميزات استثمارية مهمة”.
وأكد أن مسؤولَين من مجلس إدارة غرفة تجارة إسطنبول توجها إلى سوريا لإجراء جولة تفقدية، والتقيا بالسفير التركي في سوريا، وغرفة تجارة دمشق، وبعض الصناعيين السوريين.
وأردف: “نعتقد أنه بإمكاننا إدراج حلب في جدول أعمالنا الاستثماري نظرا لقربها الجغرافي والمعنوي من تركيا ودمشق”.
وفي سياق متصل التقى محافظ حلب المهندس عزام الغريب، مع رئيسة بلدية غازي عنتاب فاطمة شاهين، اليوم، لاستكمال تفعيل اتفاقية التوأمة بين المدينتين والتي تنص على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما، وفتح آفاق التعاون في مجالات متعددة.
وقد ناقش الطرفان إجراءات خدمية عاجلة تشمل ترميم المدارس وتنظيم الحدائق، في إطار خطة دعم عودة أبناء مدينة حلب من دول اللجوء إلى مناطقهم الأصلية، كما اطّلع غريب على آلية العمل والخدمات المقدّمة للعائدين.
يذكر أن شركات استثمار عالمية وتركية تسعى لدخول السوق السورية، والاستفادة من الفرص الواعدة فيها، كما من المتوقع أن تساهم الشركات التركية بقوة في المنطقة الحرة المقررة إقامتها في إدلب.