تستقبل العاصمة السورية دمشق، غدًا الأحد، أول وفد صناعي أردني يزور سوريا بعد سقوط النظام السابق، بهدف تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.
وقالت قناة “المملكة” الأردنية، في تقرير لها اليوم، إن غرفة صناعة عمّان تُنظّم الزيارة المزمعة غدًا، والتي تستمر خمسة أيام بهدف بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
ومن المقرر التقاء مسؤولي عدد من المؤسسات المعنية بالتبادل التجاري من الجانبين، فيما تؤكد عمّان ترحيبها بالاستقرار والتقدم الاقتصادي والأمني بسوريا، حيث كان وزير الخارجية الأردني من أوائل المسؤولين الذين زاروا دمشق عقب سقوط النظام السابق.
وقال رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسان، في كلمته بالقمة العربية التي انطلقت اليوم في العاصمة العراقية، إن “استقرار سوريا ركيزة لاستقرار المنطقة”، مؤكدًا دعم بلاده لوحدة سوريا، ومجددًا الترحيب برفع العقوبات الأميركية عنها.
وكانت الخارجية الأردنية قد رحّبت في بيان لها، الأسبوع الفائت بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه رفع العقوبات عن سوريا، وقال الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة إنها خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سوريا، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بينها وبين دول العالم.
