أسس مجموعة من أبناء محافظة دير الزور، من داخل سوريا وخارجها، “تجمع أبناء دير الزور – تآزر”، الذي يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية ودعم الجهود التنموية لمواجهة التحديات التي تواجه المحافظة. جاء هذا الإعلان استجابةً لرغبة أبناء المحافظة في تكثيف الجهود لتطوير المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.
ووفقًا للبيان التأسيسي، يركز التجمع على مجموعة من الأهداف والمحاور، أبرزها:
1. تعزيز التماسك الاجتماعي من خلال توثيق العلاقات بين أبناء المحافظة، سواء داخل سوريا أو خارجها، ونشر ثقافة التسامح والمحبة.
2. إعادة إعمار وتأهيل المحافظة عبر دعم مشاريع النهوض بالخدمات الأساسية كالتعليم والصحة والزراعة.
3. دعم الكفاءات المحلية من خلال رعاية الكوادر العلمية والمهنية وتشجيعها على المساهمة في خدمة المجتمع.
4. الدفاع عن حقوق أبناء المحافظة بتسليط الضوء على قضاياهم والمطالبة بحقوقهم المشروعة.
5. تعزيز التنمية المستدامة عبر تحسين الوضع الاقتصادي وتشجيع الاستثمارات.
6. التعاون مع الجهات الوطنية والدولية لبناء شراكات استراتيجية تخدم قضايا المحافظة.
وأكد البيان أن “تجمع أبناء دير الزور – تآزر” يفتح أبوابه لكل المهتمين بالانضمام والمساهمة في تحقيق أهدافه، سواء من داخل سوريا أو خارجها، معربًا عن تطلعاته لمستقبل أفضل لدير الزور وأبنائها.
واختُتم البيان بشعار: “معًا نضع يدًا بيد لخدمة دير الزور والوطن”.
وفي تصريح لحلب اليوم قال السيد حسين عبد اللطيف أحد مؤسسي التجمع، إن الأولوية في المرحلة الحالية هي الدفع باستقطاب كفاءات المحافظة، والسعي لوضع خطط قريبة الأمد ومتوسطة الأمد وبعيدة الأمد، وتنفيذها سيكون باطلاع الحكومة المركزية في دمشق، وأن التجمع بشكله الحالي سيركز على قطاعات الزراعة والنفط والخدمات والتعليم وإعادة الإعمار.
وتعتبر محافظة دير الزور الواقعة في شرق سوريا من أكبر المحافظات من حيث المساحة، إضافة إلى موقعها الاستراتيجي على نهر الفرات، وتعرضت المحافظة على مدار 14 عامًا لتدمير واسع النطاق نتيجة القصف والمعارك المستمرة التي نفذها النظام السوري منذ عام 2011، ما تسبب بتدهور الخدمات الأساسية، ونزوح السكان، وانهيار البنية التحتية، بما في ذلك المدارس، المستشفيات، وشبكات المياه والكهرباء.
دير الزور – مازن أبو تمام