تكاد لا تخلو أي مباراة كرة القدم من التشويق والمتعة، وحين تكون أدوار البطولة في الملعب أنثوية، تزداد الحماسة مع إضفاء طابعهن وإيقاعهن الخاص على اللعبة.
كرة القدم الأنثوية كما يحلو للكثيرين تسميتها، ظاهرة جديدة بدأت منذ سنوات قليلة بالانتشار في مناطق شمال شرقي سوريا، وباتت العديد من الأندية الرياضية المحلية تملك فرق كرة قدم أنثوية، تتلقى من خلالها اللاعبات تدريبات رياضية مستمرة، بإشراف مدربين مختصين، ويتلقين المهارات الخاصة باللعبة إلى جانب تنمية مهاراتهن الفردية.
فرق أنثوية محلية من مدن عامودا وسري كانيه وديريك والقامشلي والحسكة، وعلى مدى شهر تشارك في بطولة المحافظة، فيما يسعى القائمون عليها إلى تعزيز مشاركة المرأة في القطاع الرياضي ودعماً لدورها المجتمعي، على الرغم من بعض الصعوبات المتمثلة في الظروف الأسرية والمفاهيم الاجتماعية.
رغم أن هذه الرياضة كانت حكراً على الرجال حتى وقت قريب، إلا أن الفتيات استطعن اقتحام هذا المضمار سريعاً، مع استمرار محاولاتهن في إغناء هذه التجربة ودعمها والارتقاء بها.