• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

خاص | روسيا مصرّة على أستانا مع التصعيد في إدلب.. هل ما زال “المسار” فاعلاً؟

إعلان موول
720150
  • سوريا
  • 2024/10/17
  • 3:24 م

وقت القراءة المتوقع: 7 دقائق

خاص | روسيا مصرّة على أستانا مع التصعيد في إدلب.. هل ما زال “المسار” فاعلاً؟

أعلنت روسيا تحديد موعد قريب لعقد اجتماع جديد في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بين ضامني أستانا، فيما لم تعلق تركيا أو إيران على ذلك، حتى لحظة نشر التقرير.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، إن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد “بالتأكيد” قبل نهاية العام الحالي.

وسيكون هذا الاجتماع الثاني والعشرون منذ انطلاق المسار عام 2017، ويأتي بعد انقطاع لفترة تقرب من العام، وسط تغيرات كبيرة بالمنطقة.

وتبدو روسيا مهتمة باستئناف العمل بين “الضامنين”، فيما لم تصدر عن أي منهما حتى اليوم تعليقات، رغم إعلان موسكو منذ أكثر من أسبوع رغبتها في عقد اجتماع جديد.

وقال بوغدانوف، أمس الأربعاء، إن “اللقاء سيعقد حتماً.. وكانت هناك اتفاقات مبدئية بصدد المواعيد النهائية لعقده، ولكننا أرجأنا ذلك لبعض الوقت نظراً للتغييرات في جداول الأعمال الرسمية، ومع ذلك أعتقد أن اللقاء سيعقد حتماً قبل نهاية هذه السنة”.

ويأتي ذلك مع تزايد احتمال توسع رقعة الحرب الإسرائيلية على ميليشيا حزب الله لتصل الأراضي السورية، فيما تتحدث تقارير عن تفاهمات روسية مع تل أبيب وأخرى مع سلطة الأسد ضد طهران، تقتضي تجنب المواجهة مع إسرائيل، وتقييد حركة حزب الله والميليشيات الإيرانية في الأراضي السورية.

الكاتب الصحفي السوري، أيمن الشوفي، يرى في إفادته لموقع حلب اليوم، أن هناك تغيرات واسعة ربما تنتظر الساحة السورية خلال الأيام المقبلة، وقد لا تكون أستانا عنصرا مؤثرا في ذلك.

وأضاف أن من يرسم الخارطة اليوم هو تأثير الدول الفاعلة والقرارات الدولية، حيث من المرجح إنشاء إسرائيل لمنطقة عازلة في الجنوب، وطرد الميليشيات الإيرانية نحو الشمال الشرقي، وهو أحد أبرز السيناريوهات المرجحة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعرب عن تخوف بلاده من وقوع اجتياح إسرائيلي لدمشق، معلنا رفضه لما يخطط له بالمنطقة.

كما أكد الرئيس الذي تُعتبر بلاده عضواً رئيسيا في مسار أستانا، وجود مخاوف جدية لدى أنقرة من وصول القوات الإسرائيلية نحو الشمال السوري، لتصبح بالقرب من حدود بلاده، وذلك في المنطقة التي تنصب معظم جهود “الضامنين” على ترتيب الأوراق فيها والحرص على استمرار خفض التصعيد وتجنب الصراع.

من جانبه اعتبر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الدولي، حسام نجار، أن الواقع يُظهر بوضوح كيف باتت “إسرائيل هي الدولة القوية التي يخشاها الجميع بلا استثناء، فيما تبقى القضية السورية هي العقبة الكأداء التي تحتاج لحل جذري شامل قد يكون وفق القرار 2254، أو من الممكن إصدار قرارات أخرى أممية”.

ويرى أن أمر الحل ليس بيد دول اجتماع أستانا بالنظر إلى مواقف واشنطن السابقة، إذ نأت بجانبها عن حضور الاجتماعات، وأكدت مرارا أن الحل يجب أن يكون عبر مسار جنيف.

أما إيران “فهي في أضعف المواقف نتيجة الضربات التي تلقتها على كل الصعد”، فيما تواصل الولايات المتحدة وإسرائيل الضغط عليها.

وكانت روسيا قد سحبت قواتها منذ أيام من نقطة عسكرية تقع بالقرب من الجولان المحتل، فيما تقدمت الدبابات الإسرائيلية نحو منطقة قريبة من القنيطرة.

ويرى مراقبون في ذلك إما رغبة روسية في تجنب المواجهة مع إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة في سوريا، أو عجزا تاما، أو رغبة ضمنية في إضعاف إيران.

وتتقاطع تلك القراءات عند موقف ضعيف لضامنَين أساسيَّين في مسار أستانا، إيران وروسيا، حيث يتراوح الوضع على الأرض بين الضعف وبين التضارب في المصالح.

وأضاف الشوفي أن الملفات الرئيسية المتعلقة بالشأن السوري باتت مرتبطة بالقرار الإسرائيلي – الأمريكي؛ بما في ذلك مسألة بقاء الأسد أو رحيله.. “هل أنهى مهامه؟ هل أنهى الدور الوظيفي له في تدمير سوريا وتفتيتها باستقدام احتلالات خارجية؟”.

ولم يستبعد المحلل السوري أن يحدث أيضا اجتياح بري إسرائيلي للبلاد، فبالاضافة لعملياتها الواسعة التي طالت قيادات من الصف الأول بالحرس الثوري وحركة حماس وحزب الله حاولت إسرائيل استهداف ماهر الأسد.

وفي حال كانت هناك رغبة أمريكية إسرائيلية في تنحية الأسد، فإنهم سوف يبحثون عن “بديل يرضي أمريكا وإسرائيل يقدم أدوارا وظيفية قادمة”، وفقا للشوفي.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مقاطعتها للمسار منذ عام 2021، حيث حضرت جولات سابقة بصفة مراقب، لكنها أعلنت حينها ضرورة اعتماد محادثات “جنيف” فقط، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وبالعودة لنجار فإن “التطورات الحاصلة في سوريا والتي تعتمد في أساسها على تغيير وجه المنطقة، وإعدادها، وتهيئتها للقادم تأتي من واشنطن وتل أبيب”، معتبرا أن مقررات الاجتماعات في كافة المسارات السابقة لم تحقق تقدما ملموسا، بما في دخول الروس على خط الوساطة في خروج القوات الإيرانية من سوريا بأقل الأضرار.

ويضيف أن الأمور تتجه نحو “ترتيب جديد للمنطقة وهو الحديث نفسه الذي تحدثت به وزيرة الخارجية الأمريكية ( كوندليزا رايس ) عن شرق أوسط جديد، ويُنبئ هذا بأن الخطط والأسس موضوعة من فترة طويلة”.

لذا فإن نجار يرى أن المسار أصبح بلا قيمة، حيث سيعود الجميع في نهاية الأمر للقرار 2254 الذي يقتضي تشكيل “حكومة وطنية مشتركة ذات مصداقية”.

وبالتزامن مع الإعلان الروسي عن الاجتماع المرتقب، صعدت موسكو من ضرباتها على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وهو ما يحدث عادة مع اقتراب عقد كل اجتماع، حيث يتم تكثيف الضربات عل المدنيين كنوع من الضغط، لكن الغارات الروسية هذه المرة تأتي وسط أنباء عن نية فصائل المعارضة شن هجوم جديد قد يكون باتجاه مدينة حلب.

وفيما تتضارب الأنباء والتحليلات حول حقيقة تلك المعركة؛ فإن وقوعها قد ينسف تفاهمات أستانا وسوتشي إلى حدّ بعيد.

الكلمات المفتاحية: أخبار سورياإيرانتركياجنيفروسيامسار أستانا
إعلان موول
720150
648
المشاهدات

أحدث المقالات

الاتصالات تحذّر مستخدمي “واتساب” في سوريا وتدعوهم لإجراءات احترازية

الاتصالات تحذّر مستخدمي “واتساب” في سوريا وتدعوهم لإجراءات احترازية

2025-05-17
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17
سوريا تخطط لطباعة عملتها الجديدة.. هل ستُلغى الأصفار؟

سوريا تخطط لطباعة عملتها الجديدة.. هل ستُلغى الأصفار؟

2025-05-17

الأكثر قراءة

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

خاص | روسيا مصرّة على أستانا مع التصعيد في إدلب.. هل ما زال “المسار” فاعلاً؟

  • سوريا
  • أكتوبر 17, 2024
  • 3:24 م

وقت القراءة المتوقع: 7 دقائق

خاص | روسيا مصرّة على أستانا مع التصعيد في إدلب.. هل ما زال “المسار” فاعلاً؟

أعلنت روسيا تحديد موعد قريب لعقد اجتماع جديد في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بين ضامني أستانا، فيما لم تعلق تركيا أو إيران على ذلك، حتى لحظة نشر التقرير.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، إن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد “بالتأكيد” قبل نهاية العام الحالي.

وسيكون هذا الاجتماع الثاني والعشرون منذ انطلاق المسار عام 2017، ويأتي بعد انقطاع لفترة تقرب من العام، وسط تغيرات كبيرة بالمنطقة.

وتبدو روسيا مهتمة باستئناف العمل بين “الضامنين”، فيما لم تصدر عن أي منهما حتى اليوم تعليقات، رغم إعلان موسكو منذ أكثر من أسبوع رغبتها في عقد اجتماع جديد.

وقال بوغدانوف، أمس الأربعاء، إن “اللقاء سيعقد حتماً.. وكانت هناك اتفاقات مبدئية بصدد المواعيد النهائية لعقده، ولكننا أرجأنا ذلك لبعض الوقت نظراً للتغييرات في جداول الأعمال الرسمية، ومع ذلك أعتقد أن اللقاء سيعقد حتماً قبل نهاية هذه السنة”.

ويأتي ذلك مع تزايد احتمال توسع رقعة الحرب الإسرائيلية على ميليشيا حزب الله لتصل الأراضي السورية، فيما تتحدث تقارير عن تفاهمات روسية مع تل أبيب وأخرى مع سلطة الأسد ضد طهران، تقتضي تجنب المواجهة مع إسرائيل، وتقييد حركة حزب الله والميليشيات الإيرانية في الأراضي السورية.

الكاتب الصحفي السوري، أيمن الشوفي، يرى في إفادته لموقع حلب اليوم، أن هناك تغيرات واسعة ربما تنتظر الساحة السورية خلال الأيام المقبلة، وقد لا تكون أستانا عنصرا مؤثرا في ذلك.

وأضاف أن من يرسم الخارطة اليوم هو تأثير الدول الفاعلة والقرارات الدولية، حيث من المرجح إنشاء إسرائيل لمنطقة عازلة في الجنوب، وطرد الميليشيات الإيرانية نحو الشمال الشرقي، وهو أحد أبرز السيناريوهات المرجحة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعرب عن تخوف بلاده من وقوع اجتياح إسرائيلي لدمشق، معلنا رفضه لما يخطط له بالمنطقة.

كما أكد الرئيس الذي تُعتبر بلاده عضواً رئيسيا في مسار أستانا، وجود مخاوف جدية لدى أنقرة من وصول القوات الإسرائيلية نحو الشمال السوري، لتصبح بالقرب من حدود بلاده، وذلك في المنطقة التي تنصب معظم جهود “الضامنين” على ترتيب الأوراق فيها والحرص على استمرار خفض التصعيد وتجنب الصراع.

من جانبه اعتبر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الدولي، حسام نجار، أن الواقع يُظهر بوضوح كيف باتت “إسرائيل هي الدولة القوية التي يخشاها الجميع بلا استثناء، فيما تبقى القضية السورية هي العقبة الكأداء التي تحتاج لحل جذري شامل قد يكون وفق القرار 2254، أو من الممكن إصدار قرارات أخرى أممية”.

ويرى أن أمر الحل ليس بيد دول اجتماع أستانا بالنظر إلى مواقف واشنطن السابقة، إذ نأت بجانبها عن حضور الاجتماعات، وأكدت مرارا أن الحل يجب أن يكون عبر مسار جنيف.

أما إيران “فهي في أضعف المواقف نتيجة الضربات التي تلقتها على كل الصعد”، فيما تواصل الولايات المتحدة وإسرائيل الضغط عليها.

وكانت روسيا قد سحبت قواتها منذ أيام من نقطة عسكرية تقع بالقرب من الجولان المحتل، فيما تقدمت الدبابات الإسرائيلية نحو منطقة قريبة من القنيطرة.

ويرى مراقبون في ذلك إما رغبة روسية في تجنب المواجهة مع إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة في سوريا، أو عجزا تاما، أو رغبة ضمنية في إضعاف إيران.

وتتقاطع تلك القراءات عند موقف ضعيف لضامنَين أساسيَّين في مسار أستانا، إيران وروسيا، حيث يتراوح الوضع على الأرض بين الضعف وبين التضارب في المصالح.

وأضاف الشوفي أن الملفات الرئيسية المتعلقة بالشأن السوري باتت مرتبطة بالقرار الإسرائيلي – الأمريكي؛ بما في ذلك مسألة بقاء الأسد أو رحيله.. “هل أنهى مهامه؟ هل أنهى الدور الوظيفي له في تدمير سوريا وتفتيتها باستقدام احتلالات خارجية؟”.

ولم يستبعد المحلل السوري أن يحدث أيضا اجتياح بري إسرائيلي للبلاد، فبالاضافة لعملياتها الواسعة التي طالت قيادات من الصف الأول بالحرس الثوري وحركة حماس وحزب الله حاولت إسرائيل استهداف ماهر الأسد.

وفي حال كانت هناك رغبة أمريكية إسرائيلية في تنحية الأسد، فإنهم سوف يبحثون عن “بديل يرضي أمريكا وإسرائيل يقدم أدوارا وظيفية قادمة”، وفقا للشوفي.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مقاطعتها للمسار منذ عام 2021، حيث حضرت جولات سابقة بصفة مراقب، لكنها أعلنت حينها ضرورة اعتماد محادثات “جنيف” فقط، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وبالعودة لنجار فإن “التطورات الحاصلة في سوريا والتي تعتمد في أساسها على تغيير وجه المنطقة، وإعدادها، وتهيئتها للقادم تأتي من واشنطن وتل أبيب”، معتبرا أن مقررات الاجتماعات في كافة المسارات السابقة لم تحقق تقدما ملموسا، بما في دخول الروس على خط الوساطة في خروج القوات الإيرانية من سوريا بأقل الأضرار.

ويضيف أن الأمور تتجه نحو “ترتيب جديد للمنطقة وهو الحديث نفسه الذي تحدثت به وزيرة الخارجية الأمريكية ( كوندليزا رايس ) عن شرق أوسط جديد، ويُنبئ هذا بأن الخطط والأسس موضوعة من فترة طويلة”.

لذا فإن نجار يرى أن المسار أصبح بلا قيمة، حيث سيعود الجميع في نهاية الأمر للقرار 2254 الذي يقتضي تشكيل “حكومة وطنية مشتركة ذات مصداقية”.

وبالتزامن مع الإعلان الروسي عن الاجتماع المرتقب، صعدت موسكو من ضرباتها على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وهو ما يحدث عادة مع اقتراب عقد كل اجتماع، حيث يتم تكثيف الضربات عل المدنيين كنوع من الضغط، لكن الغارات الروسية هذه المرة تأتي وسط أنباء عن نية فصائل المعارضة شن هجوم جديد قد يكون باتجاه مدينة حلب.

وفيما تتضارب الأنباء والتحليلات حول حقيقة تلك المعركة؛ فإن وقوعها قد ينسف تفاهمات أستانا وسوتشي إلى حدّ بعيد.

الكلمات المفتاحية: أخبار سورياإيرانتركياجنيفروسيامسار أستانا
648
المشاهدات

أحدث المقالات

الاتصالات تحذّر مستخدمي “واتساب” في سوريا وتدعوهم لإجراءات احترازية

الاتصالات تحذّر مستخدمي “واتساب” في سوريا وتدعوهم لإجراءات احترازية

2025-05-17
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17
سوريا تخطط لطباعة عملتها الجديدة.. هل ستُلغى الأصفار؟

سوريا تخطط لطباعة عملتها الجديدة.. هل ستُلغى الأصفار؟

2025-05-17

الأكثر قراءة

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

خاص | روسيا مصرّة على أستانا مع التصعيد في إدلب.. هل ما زال “المسار” فاعلاً؟

  • سوريا
  • أكتوبر 17, 2024
  • 3:24 م
خاص | روسيا مصرّة على أستانا مع التصعيد في إدلب.. هل ما زال “المسار” فاعلاً؟

أعلنت روسيا تحديد موعد قريب لعقد اجتماع جديد في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بين ضامني أستانا، فيما لم تعلق تركيا أو إيران على ذلك، حتى لحظة نشر التقرير.

وقال نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، ميخائيل بوغدانوف، إن الجولة المقبلة من المحادثات ستعقد “بالتأكيد” قبل نهاية العام الحالي.

وسيكون هذا الاجتماع الثاني والعشرون منذ انطلاق المسار عام 2017، ويأتي بعد انقطاع لفترة تقرب من العام، وسط تغيرات كبيرة بالمنطقة.

وتبدو روسيا مهتمة باستئناف العمل بين “الضامنين”، فيما لم تصدر عن أي منهما حتى اليوم تعليقات، رغم إعلان موسكو منذ أكثر من أسبوع رغبتها في عقد اجتماع جديد.

وقال بوغدانوف، أمس الأربعاء، إن “اللقاء سيعقد حتماً.. وكانت هناك اتفاقات مبدئية بصدد المواعيد النهائية لعقده، ولكننا أرجأنا ذلك لبعض الوقت نظراً للتغييرات في جداول الأعمال الرسمية، ومع ذلك أعتقد أن اللقاء سيعقد حتماً قبل نهاية هذه السنة”.

ويأتي ذلك مع تزايد احتمال توسع رقعة الحرب الإسرائيلية على ميليشيا حزب الله لتصل الأراضي السورية، فيما تتحدث تقارير عن تفاهمات روسية مع تل أبيب وأخرى مع سلطة الأسد ضد طهران، تقتضي تجنب المواجهة مع إسرائيل، وتقييد حركة حزب الله والميليشيات الإيرانية في الأراضي السورية.

الكاتب الصحفي السوري، أيمن الشوفي، يرى في إفادته لموقع حلب اليوم، أن هناك تغيرات واسعة ربما تنتظر الساحة السورية خلال الأيام المقبلة، وقد لا تكون أستانا عنصرا مؤثرا في ذلك.

وأضاف أن من يرسم الخارطة اليوم هو تأثير الدول الفاعلة والقرارات الدولية، حيث من المرجح إنشاء إسرائيل لمنطقة عازلة في الجنوب، وطرد الميليشيات الإيرانية نحو الشمال الشرقي، وهو أحد أبرز السيناريوهات المرجحة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعرب عن تخوف بلاده من وقوع اجتياح إسرائيلي لدمشق، معلنا رفضه لما يخطط له بالمنطقة.

كما أكد الرئيس الذي تُعتبر بلاده عضواً رئيسيا في مسار أستانا، وجود مخاوف جدية لدى أنقرة من وصول القوات الإسرائيلية نحو الشمال السوري، لتصبح بالقرب من حدود بلاده، وذلك في المنطقة التي تنصب معظم جهود “الضامنين” على ترتيب الأوراق فيها والحرص على استمرار خفض التصعيد وتجنب الصراع.

من جانبه اعتبر الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الدولي، حسام نجار، أن الواقع يُظهر بوضوح كيف باتت “إسرائيل هي الدولة القوية التي يخشاها الجميع بلا استثناء، فيما تبقى القضية السورية هي العقبة الكأداء التي تحتاج لحل جذري شامل قد يكون وفق القرار 2254، أو من الممكن إصدار قرارات أخرى أممية”.

ويرى أن أمر الحل ليس بيد دول اجتماع أستانا بالنظر إلى مواقف واشنطن السابقة، إذ نأت بجانبها عن حضور الاجتماعات، وأكدت مرارا أن الحل يجب أن يكون عبر مسار جنيف.

أما إيران “فهي في أضعف المواقف نتيجة الضربات التي تلقتها على كل الصعد”، فيما تواصل الولايات المتحدة وإسرائيل الضغط عليها.

وكانت روسيا قد سحبت قواتها منذ أيام من نقطة عسكرية تقع بالقرب من الجولان المحتل، فيما تقدمت الدبابات الإسرائيلية نحو منطقة قريبة من القنيطرة.

ويرى مراقبون في ذلك إما رغبة روسية في تجنب المواجهة مع إسرائيل ومن ورائها الولايات المتحدة في سوريا، أو عجزا تاما، أو رغبة ضمنية في إضعاف إيران.

وتتقاطع تلك القراءات عند موقف ضعيف لضامنَين أساسيَّين في مسار أستانا، إيران وروسيا، حيث يتراوح الوضع على الأرض بين الضعف وبين التضارب في المصالح.

وأضاف الشوفي أن الملفات الرئيسية المتعلقة بالشأن السوري باتت مرتبطة بالقرار الإسرائيلي – الأمريكي؛ بما في ذلك مسألة بقاء الأسد أو رحيله.. “هل أنهى مهامه؟ هل أنهى الدور الوظيفي له في تدمير سوريا وتفتيتها باستقدام احتلالات خارجية؟”.

ولم يستبعد المحلل السوري أن يحدث أيضا اجتياح بري إسرائيلي للبلاد، فبالاضافة لعملياتها الواسعة التي طالت قيادات من الصف الأول بالحرس الثوري وحركة حماس وحزب الله حاولت إسرائيل استهداف ماهر الأسد.

وفي حال كانت هناك رغبة أمريكية إسرائيلية في تنحية الأسد، فإنهم سوف يبحثون عن “بديل يرضي أمريكا وإسرائيل يقدم أدوارا وظيفية قادمة”، وفقا للشوفي.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت مقاطعتها للمسار منذ عام 2021، حيث حضرت جولات سابقة بصفة مراقب، لكنها أعلنت حينها ضرورة اعتماد محادثات “جنيف” فقط، تحت رعاية الأمم المتحدة.

وبالعودة لنجار فإن “التطورات الحاصلة في سوريا والتي تعتمد في أساسها على تغيير وجه المنطقة، وإعدادها، وتهيئتها للقادم تأتي من واشنطن وتل أبيب”، معتبرا أن مقررات الاجتماعات في كافة المسارات السابقة لم تحقق تقدما ملموسا، بما في دخول الروس على خط الوساطة في خروج القوات الإيرانية من سوريا بأقل الأضرار.

ويضيف أن الأمور تتجه نحو “ترتيب جديد للمنطقة وهو الحديث نفسه الذي تحدثت به وزيرة الخارجية الأمريكية ( كوندليزا رايس ) عن شرق أوسط جديد، ويُنبئ هذا بأن الخطط والأسس موضوعة من فترة طويلة”.

لذا فإن نجار يرى أن المسار أصبح بلا قيمة، حيث سيعود الجميع في نهاية الأمر للقرار 2254 الذي يقتضي تشكيل “حكومة وطنية مشتركة ذات مصداقية”.

وبالتزامن مع الإعلان الروسي عن الاجتماع المرتقب، صعدت موسكو من ضرباتها على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وهو ما يحدث عادة مع اقتراب عقد كل اجتماع، حيث يتم تكثيف الضربات عل المدنيين كنوع من الضغط، لكن الغارات الروسية هذه المرة تأتي وسط أنباء عن نية فصائل المعارضة شن هجوم جديد قد يكون باتجاه مدينة حلب.

وفيما تتضارب الأنباء والتحليلات حول حقيقة تلك المعركة؛ فإن وقوعها قد ينسف تفاهمات أستانا وسوتشي إلى حدّ بعيد.

  • أخبار سوريا, إيران, تركيا, جنيف, روسيا, مسار أستانا

أحدث المقالات

الاتصالات تحذّر مستخدمي “واتساب” في سوريا وتدعوهم لإجراءات احترازية

الاتصالات تحذّر مستخدمي “واتساب” في سوريا وتدعوهم لإجراءات احترازية

2025-05-17
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17
سوريا تخطط لطباعة عملتها الجديدة.. هل ستُلغى الأصفار؟

سوريا تخطط لطباعة عملتها الجديدة.. هل ستُلغى الأصفار؟

2025-05-17

الأكثر قراءة

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #