نفذت مسيرات إسرائيلية يوم الثلاثاء 1 تشرين الأول/أكتوبر غارات جوية على عدة مواقع عسكرية تتمركز فيها الميليشيات الإيرانية في محافظة السويداء، مما أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل.
وبحسب مراسلة حلب اليوم في السويداء، استهدفت غارة جوية رادار كتيبة تل الخاروف بالتزامن مع غارتين قرب بلدتي إزرع ومحجة في ريف درعا الغربي، ثم تلاهما استهداف مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء الغربي، ما أدى إلى تدمير منظومة الرادار وإصابة عنصر من قوات الأسد.
وأضافت مراسلتنا أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت الكتيبة الخامسة التابعة لمطار خلخلة العسكري في ريف السويداء الشمالي، مما أدى إلى خروج الرادار عن الخدمة.
وتعد كتيبة الرادار ومطاري خلخلة والثعلة العسكريين مقرات تتموضع فيها الميليشيات الإيرانية في السويداء.
وأشار الأهالي في المنطقة إلى أن الاستهدافات كانت دقيقة، ولم يُسمع صوت الانفجارات القوية كما حدث في الهجمات السابقة، مما يرجح فرضية أن الهجمات نفذت باستخدام الطائرات المسيّرة.
ويجمع مراقبون في السويداء استطلعت آرائهم مراسلتنا على أن إسرائيل استهدفت الرادارات في المواقع العسكرية بشكل خاص لتعطيل قدرتها على رصد المسيرات الحربية التي تدخل المجال الجوي السوري، وقد يكون ذلك مقدمة لعمليات عسكرية أوسع في سوريا.
وتتعرض المواقع العسكرية في السويداء للاستهداف بشكل متكرر، ففي نهاية العام الماضي ومنتصف العام الحالي تم استهداف مراكز رادارات تل صحن وتل المسيح في السويداء ومطار خلخلة العسكري عدة مرات.