• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

خاص | قطع أشجار ريفي إدلب وحماة يُضيف المزيد من الألم إلى نفوس المهجرين

إعلان موول
720150
  • سوريا
  • 2024/07/21
  • 12:01 م

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

خاص | قطع أشجار ريفي إدلب وحماة يُضيف المزيد من الألم إلى نفوس المهجرين

ريف إدلب الجنوبي - أرشيفية

تستمر قوات الأسد في عمليات قطع الأشجار المثمرة في الأراضي التي هجّرت منها أصحابها في شمال غربي البلاد، خلال الاجتياح العسكري الأخير، والذي حصل بين عامي 2019 و 2020، وانتهى بتوقيع اتفاق 5 آذار بين كل من روسيا وتركيا.

وتجري عمليات التحطيب في كل من ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي، بالاضافة إلى ريف حلب الغربي، فضلا عن التعفيش المستمر لما تبقى من الأبنية.

وتضيق بذلك مساحة الأمل المتبقية لدى كثير من المهجرين والنازحين من المزارعين وأصحاب الأراضي، الذين ينتظرون العودة إلى أراضيهم والاستفادة من أشجارهم مجددا، حيث يتم بيعها كحطب، تحت إشراف ضباط الفرقة الرابعة، والتي تعمل كأنها المستثمر الحصري في مجال الحطب والأخشاب في مناطق سيطرة الأسد؛ من جبال الساحل حتى دمشق جنوبا وأيضا في شمال غربي البلاد.

يقوم متعهدون باستلام مساحات معينة من الأراضي والأشجار عبر الاتفاق مع الضباط المسيطرين على منطقة ما، ويدفعون لقاء ذلك مبالغ معينة ليقوموا باقتلاع الأشجار وتحطيبها وبيعها في السوق من أجل استخدامها في التدفئة.

وقد لجأ الكثير من السكان للبحث عن بدائل بسبب انقطاع أو غلاء مادة المازوت وهي الأساسية في التدفئة التي اعتادها السوريون خلال العقود الماضية.

يقول أبو محمود وهو مهجر من سراقب في ريف إدلب الشرقي، لحلب اليوم، إنه شعر بالأسى والحزن عندما وصله مقطع مصور من أحدهم يظهر كيف تحول كرم الزيتون الخاص به إلى أرض مستوية حيث تم اقتطاع وتحطيب ما يقرب من سبعين بالمئة من أشجاره.

ويعبر عن حزنه لأن تلك الأشجار ورثها عن أبيه، وعمرها يصل إلى نحو خمسين عاما، ليأتي هؤلاء ويقطعوها خلال ساعات قليلة، من أجل بيعها.

لقد أدى تهجير ملايين السكان من المنطقة بما فيهم المزارعون إلى حرمان هذه المناطق التي تم اجتياحها مؤخرا، من عوائد كبيرة تقدر بملايين الدولارات سنويا، كان من المفترض أن يستفيد منها أصحابها، حيث توجد آلاف الهكتارات الزراعية الممتدة من سهل الغاب غربي حماة وحتى مورك شمالها، ومن خان شيخون جنوب إدلب حتى سراقب شرقيا وصولا لريف حلب الغربي.

وفضلا عن تشريد أصحابها أقدمت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على اقتطاع تلك الاشجار وهو ما يهدد الكثير من المزارعين، بإمكانية فقدان ما تعبوا عليه لعشرات السنين.

يقول أبو محمود إن قوات الأسد وفي مقدمتها الفرقة الرابعة؛ منذ سيطروا على المنطقة في عام 2020، بدأوا باستثمار كافة المساحات عبر نظام الضمان، حيث يقومون بتضمين تلك الاراضي لأشخاص معينين، من المقربين اليهم والمحسوبين عليهم؛ وبعضهم قد يكون من أبناء المنطقة، من الموالين أو الشبيحة، التابعين لسلطة الأسد، ويقومون بزراعتها لقاء أموال تدفع لضباط الفرقة الرابعة الذين يتصرفون بها وكأنها ملك لهم.

ويخشى الفلاح المهجر أن تقوم سلطة الاسد بالاستيلاء على الأراضي عبر تطبيق قوانين على غرار ما جرى في ريف دمشق، حيث تمت مصادرة ممتلكات المهجرين والنازحين والمعارضين لسلطة الاسد، ما لم يتقدموا بطلبات لإثبات امتلاكهم لعقاراتهم، حيث تم فرض حضور صاحب العقار نفسه شخصيا، ولكن المهجرين المطلوبين للافرع الامنية لن يستطيعوا ذلك ما أدى إلى حرمانهم من ملكيتهم لعقاراتهم وبيوتهم وأراضيهم ومحلاتهم، ويعرب أبو محمود عن خشيته من تكرار ذلك في تلك المنطقة.

كما ينظر بعين القلق لوجود الميليشيات الايرانية، حيث يتم رفع رايات تلك الميليشيات، إلى جانب العلم الإيراني، في مناطق مثل خان السبل ومعرة النعمان وسراقب وغيرها،مما يثير المخاوف من إمكانية عمل تلك الميليشيات على الاستيلاء على الأراضي.

يقول الحاج محمد إن ورش التعفيف التابعة لقوات الأسد لا تزال تعمل في المنطقة حتى اليوم، بعد ما يقرب من خمسة سنوات على استيلائهم عليها، حيث يتم هدم السقوف بشكل ممنهج من أجل استخراج الحديد منه، واقتلاع ما يمكن اقتلاعه من البلاط والسيراميك، وسحب ما تبقى من أسلاك نحاسية في الجدران بل يتم بيع حتى الركام الحجري والاستفادة من أي شيء يمكن الاستفادة منه.

ويضيف: لقد علمنا منذ لحظة تهجيرنا انه سوف يتم الاستيلاء على بيوتنا وتدميرها وتعفيشها، ولكننا لم نتصور أن يتم ايضا اقتلاع او تحطيم أشجارنا المثمرة؛ التي تبلغ من العمر عشرات السنوات، والتي ورثناها عن آبائنا.

ويقول إن هذا يضيف ثقلا وعبئا نفسيا كبيرا، على المهجر الذي تم اقتلاعه من أرض ليسكن في المخيمات بلا مصدر دخل.

يشار إلى أن تلك المنطقة تعتبر من أهم المناطق المنتجة لزيت الزيتون، والفستق الحلبي، والحبوب، والخضار.

الكلمات المفتاحية: إدلبالشمال السوريالفرقة الرابعةتحطيبسوريا
إعلان موول
720150
89
المشاهدات

أحدث المقالات

استقرار الليرة السورية وسط آمال بانتعاش اقتصادي قريب

استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وسط تفاؤل بقرار رفع العقوبات

2025-05-18
هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

2025-05-18
خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

2025-05-17

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

خاص | قطع أشجار ريفي إدلب وحماة يُضيف المزيد من الألم إلى نفوس المهجرين

  • سوريا
  • يوليو 21, 2024
  • 12:01 م

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

خاص | قطع أشجار ريفي إدلب وحماة يُضيف المزيد من الألم إلى نفوس المهجرين

ريف إدلب الجنوبي - أرشيفية

تستمر قوات الأسد في عمليات قطع الأشجار المثمرة في الأراضي التي هجّرت منها أصحابها في شمال غربي البلاد، خلال الاجتياح العسكري الأخير، والذي حصل بين عامي 2019 و 2020، وانتهى بتوقيع اتفاق 5 آذار بين كل من روسيا وتركيا.

وتجري عمليات التحطيب في كل من ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي، بالاضافة إلى ريف حلب الغربي، فضلا عن التعفيش المستمر لما تبقى من الأبنية.

وتضيق بذلك مساحة الأمل المتبقية لدى كثير من المهجرين والنازحين من المزارعين وأصحاب الأراضي، الذين ينتظرون العودة إلى أراضيهم والاستفادة من أشجارهم مجددا، حيث يتم بيعها كحطب، تحت إشراف ضباط الفرقة الرابعة، والتي تعمل كأنها المستثمر الحصري في مجال الحطب والأخشاب في مناطق سيطرة الأسد؛ من جبال الساحل حتى دمشق جنوبا وأيضا في شمال غربي البلاد.

يقوم متعهدون باستلام مساحات معينة من الأراضي والأشجار عبر الاتفاق مع الضباط المسيطرين على منطقة ما، ويدفعون لقاء ذلك مبالغ معينة ليقوموا باقتلاع الأشجار وتحطيبها وبيعها في السوق من أجل استخدامها في التدفئة.

وقد لجأ الكثير من السكان للبحث عن بدائل بسبب انقطاع أو غلاء مادة المازوت وهي الأساسية في التدفئة التي اعتادها السوريون خلال العقود الماضية.

يقول أبو محمود وهو مهجر من سراقب في ريف إدلب الشرقي، لحلب اليوم، إنه شعر بالأسى والحزن عندما وصله مقطع مصور من أحدهم يظهر كيف تحول كرم الزيتون الخاص به إلى أرض مستوية حيث تم اقتطاع وتحطيب ما يقرب من سبعين بالمئة من أشجاره.

ويعبر عن حزنه لأن تلك الأشجار ورثها عن أبيه، وعمرها يصل إلى نحو خمسين عاما، ليأتي هؤلاء ويقطعوها خلال ساعات قليلة، من أجل بيعها.

لقد أدى تهجير ملايين السكان من المنطقة بما فيهم المزارعون إلى حرمان هذه المناطق التي تم اجتياحها مؤخرا، من عوائد كبيرة تقدر بملايين الدولارات سنويا، كان من المفترض أن يستفيد منها أصحابها، حيث توجد آلاف الهكتارات الزراعية الممتدة من سهل الغاب غربي حماة وحتى مورك شمالها، ومن خان شيخون جنوب إدلب حتى سراقب شرقيا وصولا لريف حلب الغربي.

وفضلا عن تشريد أصحابها أقدمت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على اقتطاع تلك الاشجار وهو ما يهدد الكثير من المزارعين، بإمكانية فقدان ما تعبوا عليه لعشرات السنين.

يقول أبو محمود إن قوات الأسد وفي مقدمتها الفرقة الرابعة؛ منذ سيطروا على المنطقة في عام 2020، بدأوا باستثمار كافة المساحات عبر نظام الضمان، حيث يقومون بتضمين تلك الاراضي لأشخاص معينين، من المقربين اليهم والمحسوبين عليهم؛ وبعضهم قد يكون من أبناء المنطقة، من الموالين أو الشبيحة، التابعين لسلطة الأسد، ويقومون بزراعتها لقاء أموال تدفع لضباط الفرقة الرابعة الذين يتصرفون بها وكأنها ملك لهم.

ويخشى الفلاح المهجر أن تقوم سلطة الاسد بالاستيلاء على الأراضي عبر تطبيق قوانين على غرار ما جرى في ريف دمشق، حيث تمت مصادرة ممتلكات المهجرين والنازحين والمعارضين لسلطة الاسد، ما لم يتقدموا بطلبات لإثبات امتلاكهم لعقاراتهم، حيث تم فرض حضور صاحب العقار نفسه شخصيا، ولكن المهجرين المطلوبين للافرع الامنية لن يستطيعوا ذلك ما أدى إلى حرمانهم من ملكيتهم لعقاراتهم وبيوتهم وأراضيهم ومحلاتهم، ويعرب أبو محمود عن خشيته من تكرار ذلك في تلك المنطقة.

كما ينظر بعين القلق لوجود الميليشيات الايرانية، حيث يتم رفع رايات تلك الميليشيات، إلى جانب العلم الإيراني، في مناطق مثل خان السبل ومعرة النعمان وسراقب وغيرها،مما يثير المخاوف من إمكانية عمل تلك الميليشيات على الاستيلاء على الأراضي.

يقول الحاج محمد إن ورش التعفيف التابعة لقوات الأسد لا تزال تعمل في المنطقة حتى اليوم، بعد ما يقرب من خمسة سنوات على استيلائهم عليها، حيث يتم هدم السقوف بشكل ممنهج من أجل استخراج الحديد منه، واقتلاع ما يمكن اقتلاعه من البلاط والسيراميك، وسحب ما تبقى من أسلاك نحاسية في الجدران بل يتم بيع حتى الركام الحجري والاستفادة من أي شيء يمكن الاستفادة منه.

ويضيف: لقد علمنا منذ لحظة تهجيرنا انه سوف يتم الاستيلاء على بيوتنا وتدميرها وتعفيشها، ولكننا لم نتصور أن يتم ايضا اقتلاع او تحطيم أشجارنا المثمرة؛ التي تبلغ من العمر عشرات السنوات، والتي ورثناها عن آبائنا.

ويقول إن هذا يضيف ثقلا وعبئا نفسيا كبيرا، على المهجر الذي تم اقتلاعه من أرض ليسكن في المخيمات بلا مصدر دخل.

يشار إلى أن تلك المنطقة تعتبر من أهم المناطق المنتجة لزيت الزيتون، والفستق الحلبي، والحبوب، والخضار.

الكلمات المفتاحية: إدلبالشمال السوريالفرقة الرابعةتحطيبسوريا
89
المشاهدات

أحدث المقالات

استقرار الليرة السورية وسط آمال بانتعاش اقتصادي قريب

استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وسط تفاؤل بقرار رفع العقوبات

2025-05-18
هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

2025-05-18
خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

2025-05-17

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

خاص | قطع أشجار ريفي إدلب وحماة يُضيف المزيد من الألم إلى نفوس المهجرين

  • سوريا
  • يوليو 21, 2024
  • 12:01 م
خاص | قطع أشجار ريفي إدلب وحماة يُضيف المزيد من الألم إلى نفوس المهجرين

ريف إدلب الجنوبي - أرشيفية

تستمر قوات الأسد في عمليات قطع الأشجار المثمرة في الأراضي التي هجّرت منها أصحابها في شمال غربي البلاد، خلال الاجتياح العسكري الأخير، والذي حصل بين عامي 2019 و 2020، وانتهى بتوقيع اتفاق 5 آذار بين كل من روسيا وتركيا.

وتجري عمليات التحطيب في كل من ريفي حماة الشمالي وإدلب الشرقي، بالاضافة إلى ريف حلب الغربي، فضلا عن التعفيش المستمر لما تبقى من الأبنية.

وتضيق بذلك مساحة الأمل المتبقية لدى كثير من المهجرين والنازحين من المزارعين وأصحاب الأراضي، الذين ينتظرون العودة إلى أراضيهم والاستفادة من أشجارهم مجددا، حيث يتم بيعها كحطب، تحت إشراف ضباط الفرقة الرابعة، والتي تعمل كأنها المستثمر الحصري في مجال الحطب والأخشاب في مناطق سيطرة الأسد؛ من جبال الساحل حتى دمشق جنوبا وأيضا في شمال غربي البلاد.

يقوم متعهدون باستلام مساحات معينة من الأراضي والأشجار عبر الاتفاق مع الضباط المسيطرين على منطقة ما، ويدفعون لقاء ذلك مبالغ معينة ليقوموا باقتلاع الأشجار وتحطيبها وبيعها في السوق من أجل استخدامها في التدفئة.

وقد لجأ الكثير من السكان للبحث عن بدائل بسبب انقطاع أو غلاء مادة المازوت وهي الأساسية في التدفئة التي اعتادها السوريون خلال العقود الماضية.

يقول أبو محمود وهو مهجر من سراقب في ريف إدلب الشرقي، لحلب اليوم، إنه شعر بالأسى والحزن عندما وصله مقطع مصور من أحدهم يظهر كيف تحول كرم الزيتون الخاص به إلى أرض مستوية حيث تم اقتطاع وتحطيب ما يقرب من سبعين بالمئة من أشجاره.

ويعبر عن حزنه لأن تلك الأشجار ورثها عن أبيه، وعمرها يصل إلى نحو خمسين عاما، ليأتي هؤلاء ويقطعوها خلال ساعات قليلة، من أجل بيعها.

لقد أدى تهجير ملايين السكان من المنطقة بما فيهم المزارعون إلى حرمان هذه المناطق التي تم اجتياحها مؤخرا، من عوائد كبيرة تقدر بملايين الدولارات سنويا، كان من المفترض أن يستفيد منها أصحابها، حيث توجد آلاف الهكتارات الزراعية الممتدة من سهل الغاب غربي حماة وحتى مورك شمالها، ومن خان شيخون جنوب إدلب حتى سراقب شرقيا وصولا لريف حلب الغربي.

وفضلا عن تشريد أصحابها أقدمت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها على اقتطاع تلك الاشجار وهو ما يهدد الكثير من المزارعين، بإمكانية فقدان ما تعبوا عليه لعشرات السنين.

يقول أبو محمود إن قوات الأسد وفي مقدمتها الفرقة الرابعة؛ منذ سيطروا على المنطقة في عام 2020، بدأوا باستثمار كافة المساحات عبر نظام الضمان، حيث يقومون بتضمين تلك الاراضي لأشخاص معينين، من المقربين اليهم والمحسوبين عليهم؛ وبعضهم قد يكون من أبناء المنطقة، من الموالين أو الشبيحة، التابعين لسلطة الأسد، ويقومون بزراعتها لقاء أموال تدفع لضباط الفرقة الرابعة الذين يتصرفون بها وكأنها ملك لهم.

ويخشى الفلاح المهجر أن تقوم سلطة الاسد بالاستيلاء على الأراضي عبر تطبيق قوانين على غرار ما جرى في ريف دمشق، حيث تمت مصادرة ممتلكات المهجرين والنازحين والمعارضين لسلطة الاسد، ما لم يتقدموا بطلبات لإثبات امتلاكهم لعقاراتهم، حيث تم فرض حضور صاحب العقار نفسه شخصيا، ولكن المهجرين المطلوبين للافرع الامنية لن يستطيعوا ذلك ما أدى إلى حرمانهم من ملكيتهم لعقاراتهم وبيوتهم وأراضيهم ومحلاتهم، ويعرب أبو محمود عن خشيته من تكرار ذلك في تلك المنطقة.

كما ينظر بعين القلق لوجود الميليشيات الايرانية، حيث يتم رفع رايات تلك الميليشيات، إلى جانب العلم الإيراني، في مناطق مثل خان السبل ومعرة النعمان وسراقب وغيرها،مما يثير المخاوف من إمكانية عمل تلك الميليشيات على الاستيلاء على الأراضي.

يقول الحاج محمد إن ورش التعفيف التابعة لقوات الأسد لا تزال تعمل في المنطقة حتى اليوم، بعد ما يقرب من خمسة سنوات على استيلائهم عليها، حيث يتم هدم السقوف بشكل ممنهج من أجل استخراج الحديد منه، واقتلاع ما يمكن اقتلاعه من البلاط والسيراميك، وسحب ما تبقى من أسلاك نحاسية في الجدران بل يتم بيع حتى الركام الحجري والاستفادة من أي شيء يمكن الاستفادة منه.

ويضيف: لقد علمنا منذ لحظة تهجيرنا انه سوف يتم الاستيلاء على بيوتنا وتدميرها وتعفيشها، ولكننا لم نتصور أن يتم ايضا اقتلاع او تحطيم أشجارنا المثمرة؛ التي تبلغ من العمر عشرات السنوات، والتي ورثناها عن آبائنا.

ويقول إن هذا يضيف ثقلا وعبئا نفسيا كبيرا، على المهجر الذي تم اقتلاعه من أرض ليسكن في المخيمات بلا مصدر دخل.

يشار إلى أن تلك المنطقة تعتبر من أهم المناطق المنتجة لزيت الزيتون، والفستق الحلبي، والحبوب، والخضار.

  • إدلب, الشمال السوري, الفرقة الرابعة, تحطيب, سوريا

أحدث المقالات

استقرار الليرة السورية وسط آمال بانتعاش اقتصادي قريب

استقرار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية وسط تفاؤل بقرار رفع العقوبات

2025-05-18
هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

هل ستتدفق الأموال والاستثمارات الخليجية إلى سوريا قريبًا؟

2025-05-18
خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

خطوة أردنية جديدة لرفع التبادل التجاري مع سوريا

2025-05-17

الأكثر قراءة

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

متى وكيف ستظهر نتائج رفع العقوبات الأمريكية عن السوريين؟

2025-05-14
وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

وظائف شاغرة في قناة حلب اليوم

2025-05-10
مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

مواقف عربية داعمة لسوريا في قمة بغداد

2025-05-17

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #