أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأن السلطات اللبنانية داهمت اليوم الثلاثاء 25 حزيران/ يونيو مناطق وجود اللاجئين السوريين في بلدة كفر دلاقوس في قضاء زغرتا شمال لبنان، وأجبرتهم على الرحيل.
وختم الأمن العام اللبناني بالشمع الأحمر 70 مسكنا، بالإضافة إلى ختم مخيمين بالكامل ومنع الدخول إليهما، بناء على قرار المحكمة اللبنانية، حسبما أوردت الوكالة.
وسُجلت بعض الحالات الاعتراضية من السوريين الذين رفضوا الخروج من المنازل والخيم التي يسكنونها، إلا أن عناصر “أمن الدولة” قاموا بطردهم، كما جاء في الوكالة.
يأتي هذا بعد يومين من مداهمة مماثلة من قبل الأمن العام اللبناني لأماكن وجود السوريين في بلدة حصرون في محافظة الشمال، حيث أمهلهم مدة أسبوعين لإخلاء منازلهم أيضا.
وتشهد لبنان حملة أمنية ضد السوريين من خلال إغلاق محالهم وطردهم من مكان إقامتهم، إضافة لعمليات ترحيل قسرية إلى مناطق سلطة الأسد في سوريا، مع أن منظمات حقوق الإنسان وثقت عمليات قتل لأشخاص رُحلّوا من لبنان إلى سوريا.
يذكر أن أكثر من مليون لاجئ سوري وصلوا إلى لبنان، منذ عام 2011، مما يجعله “أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم من حيث المساحة”،علما أن لبنان لم يصادق على اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين أو البروتوكول الإضافي لعام 1967.