ادعت سلطة الأسد ضبط كمية كبيرة من المخدرات، قبل إرسالها إلى دول الجوار، فيما تتراجع جهود التطبيع العربي بسبب عدم تنفيذ بنوده من قبل السلطة.
وقالت وزارة الدفاع التابعة لـ سلطة الأسد إنها ضبطت طنا ونصف الطن من مادة الحشيش المخدرة قبالة سواحل اللاذقية في المياه الإقليمية، “كانت في طريقها إلى دول الجوار”.
وبحسب الإعلان فقد تمت أيضا مصادرة كميات من المواد المخدرة، قرب الحدود السورية – الأردنية، أمس الأحد، عقب “اشتباكات مع مهربين في المنطقة”.
يأتي ذلك بعد تعثر جهود التطبيع، وظهور إشارات من المسؤولين الأردنيين حول حالة عدم الرضى تجاه مماطلة سلطة الأسد في تننفيذ تعهداتها، التي وقعت عليها في جدة العام الماضي.
ومن أبرز تلك التعهدات؛ “وقف عمليات تهريب المخدرات نحو الأردن ودول الخليج، وإجراء إصلاحات تُمكن من عودة اللاجئين.
وزادت مؤخرا عمليات تهريب المخدرات نحو الأراضي الأردنية، مما دفع عمان لإلغاء اجتماع كان مقررا على هامش القمة العربية في البحرين الشهر الماضي.
كما تحدث إعلام سلطة الأسد مؤخرا عن “إصلاحات” وتعميمات تم توجيهها إلى الشرطة، لناحية “احترام كرامة وحرية المواطنين” وعدم توقيفهم تعسفيا، و”احترام القانون”.
وكان وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، قد طالب دول الخليج بتمويل السلطة، عقب توقيع التفاهم على التطبيع في جدة، بحجة إعادة تأهيل البنى التحتية لإعادة اللاجئين.