أوقفت السلطات في السويد 20 متظاهرا بسبب دعمهم لفلسطين، ومطالبتهم بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، حيث سيتم تحويلهم للمحاكمة، فيما يواجهون احتمال الحكم عليهم بالسجن.
وقالت وكالة الأناضول إن الشرطة اعتقلت ناشطين مؤيدين لفلسطين، كانوا قد اعتصموا في المعهد الملكي للتكنولوجيا باستوكهولم، في الجامعة الرئيسية للتعليم الفني والبحثي في البلاد، يوم أمس الجمعة.
وطالب المحتجون بقطع العلاقات مع إسرائيل، حيث استخدمت الشرطة الكلاب البوليسية خلال تدخلها لفض الاعتصام في حرم المعهد، وحمل المشاركون في الاعتصام لافتات تدعو لإيقاف الإبادة الجماعية في غزة.
كما أطلق المتظاهرون شعارات تنادي بالحرية لفلسطين وتدعو لمقاطعة إسرائيل، فيما تستمر الاعتداءات على قطاع غزة.
وتمّ تحويل النشطاء بعد توقيفهم لساعتين بالطابق الثالث في مبنى المعهد الملكي للتكنولوجيا، إلى مكان آخر، حيث من المرجح أن تتم محاكمتهم بتهمة التعدي على ممتلكات الغير وعصيان أوامر الشرطة.
وقالت وكالة أسوشيتد برس إن النشطاء أغلقوا مدخل مبنى الطلاب في المعهد بمقاعد وطاولات، في المظاهرة التي خرجت ظهرا، وهتف بعضهم “فلسطين حرة”، كما علقوا الأعلام الفلسطينية على النوافذ.
وتجمع أشخاص يدعمون النشطاء ومجموعة كبيرة من رجال إنفاذ القانون مع كلاب وشرطة الخيالة، بسرعة خارج المبنى، الذي يقع شمال وسط مدينة استوكهولم، وحاول المتظاهرون احتلال المبنى للضغط على المعهد لوقف التعاون مع الجامعات الإسرائيلية.
وكانت السويد قد أوقفت الأسبوع الماضي عددا من النشطاء المؤيدين لفلسطين لفترة وجيزة بسبب الخروج في “مظاهرة غير مرخصة” كما شهدت الدنمارك احتجاجات، حيث نصب المتظاهرون خياماً في حرم جامعة كوبنهاغن قبل أن تقوم الشرطة بتفكيكها.