حلب اليوم – خاص
تشهد العاصمة السورية “دمشق” الخاضعة لسيطرة سلطة الأسد، موجة حر شديدة، حيث وصلت درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية.
ومع هذه الموجة الحارة، شهدت الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار أجهزة التبريد من ثلاجات ومكيفات ومراوح، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يعانون أساساً من ظروف اقتصادية صعبة.
ارتفاع أسعار أجهزة التبريد
رصدت مراسلتنا في العاصمة دمشق أسعار أجهزة التبريد، حيث تتراوح أسعار المكيفات بين 3 مليون ولغاية 7 مليون ليرة سورية، وذلك حسب الجودة والحجم والنوع وسنوات الكفالة.
تقول مراسلتنا إن هذه الأسعار لا تشمل أجور النقل والتركيب، مشيرةً إلى أن تكلفة نقل المكيف تصل إلى 200 ألف ليرة، بينما يصل سعر تركيبه إلى 500 ألف ليرة سورية.
وأما أسعار المراوح الأرضية الجديدة فتبدأ من 600 ألف إلى 1.8 مليون ليرة، في حين وصل سعر المراوح السقفية إلى 700 ألف ليرة سورية.
وأشارت مراسلتنا إلى أن التجار في سباق مستمر لزيادة الأسعار، حيث تختلف الأسعار من ساعة لأخرى ومن معرض لآخر، مستغلين حاجة المواطنين الماسة لهذه الأجهزة.
التقت مراسلتنا بالطالبة الجامعية زينب المقيمة في مدينة داريا، التي عبرت عن استيائها من سوء الخدمات في المنطقة وانقطاع التيار الكهربائي منذ أسبوع، مما أدى إلى انعدام وجود المياه الباردة وسط موجة الحر.
بدوره، أكّد “عزيز.ن” وهو أحد العاملين في القطاع العام بدمشق التابع لسلطة الأسد، أنه يحتاج إلى راتب أكثر من 8 أشهر مع التقشف الشديد حتى يتمكن من شراء مروحة جديدة.
وأشار في حديثه لحلب اليوم إلى أن الأدوات المستعملة أرخص وتبلغ حدود 600 ألف إلى 900 ألف ليرة سورية.
وتصف مراسلة حلب اليوم، الوضع الاقتصادي اليوم في مناطق سلطة الأسد وتحديداً في دمشق بـ الصعب”، وأنه يجبرهم على وضع السكان في مواقف حرجة لتأمين الاحتياجات الأساسية للعيش الكريم في ظل ارتفاع الأسعار وتدني الأجور.