أدانت الرئاسة التركية اعتداء شرطة مدينة نيويورك الأمريكية على مصور وكالة الأناضول التركية للأنباء، فاتح أقطاش، أثناء تغطيته لمظاهرة داعمة لفلسطين.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة، فخر الدين ألطون، في منشور عبر منصة إكس، إن أقطاش تعرض لتدخل عنيف قبل الشرطة، مضيفا: “أدين الاعتداء الجسدي على السيد أقطاش، وأعرب عن تمنياتي بالسلامة له ولأسرة وكالة الأناضول”.
وأكد أن “حرية الصحافة هي العمود الفقري للديمقراطية”، مشددا على أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب جميع الصحفيين الساعين وراء الحقيقة والمناضلين ضد الظلم.
وفي وقت سابق الأحد، أظهر مقطع فيديو صوره صحفي آخر، قيام أحد أفراد الشرطة بدفع أقطاش أثناء مهمته في منطقة بروكلين التابعة لنيويورك، مما أدى إلى سقوطه بشدة على الأرض.
وقال مصور وكالة الأناضول عن الحادثة: “أثناء محاولتي تصوير تدخل الشرطة في الاحتجاجات، دفعني أحد أفرادها بعنف إلى الخلف، ولتفادي إلحاق الضرر بالكاميرا اضطررت للسقوط على ظهري، وارتطمت مرفقي بالأرض بشدة”.
وأضاف: “تلقيت نصيبي من العنف الشرطي ضد المتظاهرين الذين كانوا يقومون بعمل سلمي”.
وكان محتجون قد نظموا يوم الجمعة مظاهرة للتنديد باستمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، وخاصة تلك التي استهدفت مدينة رفح قبل أيام، وسيطروا على أجزاء من متحف بروكلين، وعلقوا على سطحه لافتة ضخمة كتبوا عليها “فلسطين حرة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية” وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
واعتقلت الشرطة العشرات من المتظاهرين، ووثقت عدسات الكاميرا قيام عناصر من الشرطة بلكم متظاهرة بعد إيقاعها على الأرض، كما شوهد أحد المتظاهرين وهو مكبل اليدين من الخلف ووجهه مغطى بالدماء.