تقدم سلطة الأسد رواتب هزيلة لكافة موظفيها ومسؤوليها، بمن فيهم أصحاب المناصب الكبيرة والرتب العالية، فيما يكوّنون ثروات هائلة من عوائد الصفقات والرشاوى والمحسوبيات.
وأشار موقع “أثر برس” الموالي إلى أن راتب الخادمة الفلبينية حاليًا يصل لنحو 400 دولار أمريكي، أي ما يعادل خمسة أضعاف راتب رئيس مجلس الوزراء في حكومة الأسد، وهو أكبر من رواتب جميع المسؤولين في الدولة والحزب والجيش والمخابرات.
وأكد الموقع أن استقدام الخادمات إلى سوريا لم يتوقف طوال السنوات الماضية، منذ العام 2011 وحتى اليوم، باستثناء فترة جائحة كورونا، بسبب توقف حركة الطيران.
ويتم استقدام العاملات الفلبينيات بشكل خاص، حيث يُعتبرن الأعلى أجرًا من بين الجنسيات الأخرى حيث يصل راتبهن إلى 400 دولار شهريًا ( 6 مليون ليرة سورية).
وقال “صاحب أحد المكاتب الخاصة باستقدام العاملات الأجنبيات في دمشق”، إن سلطة الأسد كانت تسمح سابقاً باستقدام العاملات الفليبينيات والأندونوسيات فقط، بينما سمحت مؤخراً باستقدام العاملات من إفريقيا، وسريلانكا، والهند، وكينيا، وأوغندا.
وأضاف أن العاملات الإندونيسيات والفلبينيات هن الأكثر طلباً من قبل العائلات السورية نظراً لقدراتهن على التحدث باللغة العربية واندماجهن مع المجتمع الشرقي، مشيراً إلى أن العاملات الفلبينيات يُعتبرن الأعلى أجراً، حيث يصل راتبهن إلى 400 دولار شهرياً، بينما تتراوح رواتب باقي الجنسيات بين 250 – 300 دولار شهرياً.
وبحسب موقع “اقتصاد” فإن راتب نائب رئيس الجمهورية يصل إلى مليون ليرة سورية، وذلك بعد الزيادة الأخيرة، كما أن راتب رئيس مجلس الوزراء وصل إلى مليون ليرة سورية بعد الزيادة، فيما أصبح راتب نائب رئيس مجلس الوزراء 900 ألف ليرة.
كما تم أيضاً رفع الرواتب الشهرية للوزراء في الحكومة إلى 900 ألف، والرواتب الخاقة بالمحافظين إلى 690 ألف ليرة.
وتعني هذه الأراقام أن راتب الفلبينية يعادل أضعاف راتب كل من رئيس الوزراء وهو الأكبر في الدولة والحزب والجيش والمخابرات، ناهيك عن مستحقات أساتذة الجامعات والأطباء في المشافي والمهندسين، وذلك وفقا للموقع المختص بالشأن الاقتصادي.
وكان بشار الأسد قد أصدر نهاية العام الماضي عدداً من المراسيم التي تقضي بزيادة رواتب كافة الموظفين والعاملين لدى السلطة.