اشتكى سكان طرطوس من انتشار القمامة في كافة أحياء المدينة، خاصة في الأسواق والشوارع الرئيسية وعلى الكورنيش البحري وفي الطرقات الرئيسية، في ظل تقاعس سلطة الأسد في الحد من هذه الظاهرة.
وأرجع مدير بلدية طرطوس “مظهر حسن” التابع لسلطة الأسد تراكم القمامة لما تعانيه المديرية من نقص في عدد الآليات وكثرة أعطالها وكلف إصلاحها المرتفعة إضافة إلى النقص الحاد في عدد العمال وتدني أجورهم وتعويضاتهم المالية، وفق موقع “غلوبال” الموالي.
وأضاف بلغ عدد العمال الذين فقدتهم المديرية نحو 30 عاملاً 15 منهم كان مفروزاً من مديرية النفايات الصلبة في المحافظة أنهت المديرية تكليفهم وأعادتهم إلى معمل النفايات في وادي الهدة وأحالت 16 عاملا إلى المعاش التقاعدي لبلوغهم السن القانوني.
وأدى تراكم أكياس القمامة إلى انتشار الروائح الكريهة والحشرات والجرذان عدا المنظر غير الحضاري للمدينة، ويزداد الامر سوءا مع وجود نباشي القمامة الممتهنين هذا العمل من “أطفال ونساء ورجال” بحثاً عن مواد بلاستيكية وغيرها.
إلى هذا، سبق أن كشفت صحيفة “الوطن” الموالية أن محافظة طرطوس تعاني أيضًا من تلوث مياه عشرات الآبار المخصصة للشرب بسبب اختلاطها بعصارة النفايات ومياه الصرف الصحي.