شككت الوزارة الخارجية الأمريكية بنوايا سلطة الأسد تجاه اتخاذ خطوات ضرورية للحل السّياسي في سوريا، ودعت الدول العربية للتضييق على سلطة الأسد في سبيل إحداث تغيير حقيقي في سوريا.
وجاء في كلمة نائب المتحدث الرّسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية “فيدانت باتيل” يوم الخميس 16أيار/ مايو: ” إن بلاده على تواصل مستمر مع أعضاء جامعة الدول العربية، وتشجعهم على الضغط على سلطة الأسد ودفعها لإحداث تغيير ذي معنى”
وأكد النّائب بأنّ واشنطن تشكك لأسباب واضحة في مدى استعداد سلطة الأسد لاتخاذ الخطوات اللازمة لحل “الأزمة الخطيرة” واتخاذ خطوات تصبّ في مصلحة الشّعب السّوري، مشيرًا إلى أنّ الأولى “متفقة” مع شركائها العرب “على الهدف النّهائي في هذا الشأن”.
وجاء رد المتحدث فيدانت باتيل جوابا على سؤال طُرح في مؤتمر صحفي بخصوص حضور الأسد للقمة العربية، وإمكانية تطبييع العلاقات بين الإدارة الامريكية وسلطة الأسد.
حيث شارك الأسد في القمة العربية على مستوى الزعماء في دورتها ال33 في العاصمة البحرينية المنامة يوم الخميس 16أيار/مايو من دون أن يلقي كلمة خلالها.
وأكد البيان الختامي للقمة العربية على ضرورة إنهاء الأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يحفظ أمن سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها، ويحقق طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب ويوفر البيئة الكفيلة بالعودة الطوعية والآمنة للاجئين”.
كما شدد البيان على “رفض التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وأي محاولات لإحداث تغييرات ديمغرافية فيها”.