أعلن الدفاع المدني السوري عن خطة استجابة لحرائق المحاصيل الزراعية، بالتزامن مع حلول موسم حصاد الحبوب، في الشمال الغربي، حيث يتكرر اندلاع النيران في مثل هذا الوقت من كل عام.
وقال الفريق إن الخطة تهدف إلى الوصول السريع والتنسيق الجيد للاستجابات للتقليل من الخسائر الناجمة عن حرائق المحاصيل، وتغطي كافة مناطق شمال غرب سوريا على مستوى مراكز الدفاع المدني السوري.
وأوضح أنه تم إعدادها وفق دراسة مسح جغرافي لتحديد المراكز الأكثر قرباً وتغطيتها للمساحات المزروعة، حيث تتضمن إنشاء 21 نقطة استجابة إطفاء متقدمة موزعة على أرياف إدلب وسهل الغاب وحلب وترفد 28 مركزًا للاستجابة الرئيسية للحرائق في شمال غرب سوريا بتغطية تصل إلى 985 ألف دونمًا.
وبحسب البيان فقد تم التنسيق مع مناهل التزود بالمياه وتعميم قائمة نقاط التزود مع عنوانها التفصيلي، على المراكز بحسب توزيعها الجغرافي وقربها، بهدف سرعة الوصول وسهولة تأمين المياه المستخدمة للإطفاء.
وشملت مراحل عمل خطة الدفاع المدني السوري في الاستجابة لحرائق المحاصيل الزراعية: (تقدير المساحات المزروعة التي يغطيها كل مركز عمليات تابع للدفاع المدني السوري – تحديد مراكز الاستجابة الرئيسية، والمراكز المؤازرة وترتيبها وفق المساحة المغطاة – تقييم الاحتياج من معدات وآليات ومواد للمراكز الرئيسية والمؤازرة
تحديد عدد ومواقع نقاط التزويد بالمياه لكل مركز عمليات.- تحديد عدد ومواقع نقاط الاستجابة المتقدمة وفق المساحات المزروعة – تقييم احتياج نقاط الاستجابة المتقدمة – تنفيذ حملات توعية مجتمعية.- تعميم قائمة التوصيات لفرق الدفاع المدني السوري خلال فترة حصاد المحاصيل الزراعية).
يشار إلى أن خطر الحرائق الزراعية يزداد مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الحصاد، ويشكل هاجساً لدى المزارعين، في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الزراعي من خسائر في أغلب المناطق السورية، نتيجة تقلص المساحات المزروعة، وتأثير الحرب وتدمير مقومات الإنتاج الزراعي، مما ينعكس بصورة سلبية على الأمن الغذائي.