كشفت مصادر إعلامية موالية لسلطة الأسد عن استياء اللاعب اﻷلماني المحترف محمود داوود، وتردده في مغادرة بعثة المنتخب، بسبب “اﻷساليب البدائية” التي يعتمدها.
وكان اللاعب الألماني من أصل سوري قد وصل مؤخراً إلى سوريا، للمشاركة في منتخب سلطة اﻷسد، في مواجهة الإياب مع ميانمار في السعودية مساء اليوم، ضمن التصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وقال الإعلامي الموالي ميشيل سعد إن محمود داوود كان يعتزم مغادرة بعثة المنتخب وإن المعلومات المتداولة عن ذلك صحيحة 100%، موضحاً أن السبب يعود إلى أن اللاعب المحترف في صفوف نادي شتوتغارت الألماني، كان مستاء جدًا من نوعية “التدريبات البدائية داخل المنتخب التي تعتمد على الدفاع فقط”.
وخصّ ميشيل بالذكر المدرب هكتور كوبر وبقية أعضاء الكادر الفني، حيث توجد “مشاكل فنية” إضافة “للأجواء العامة غير الاحترافية”.
وبعد تأكيده أن اللاعب السوري يرغب بالمغادرة والعودة إلى ألمانيا، عاد “سعد” ليعلن في منشور على صفحته حل الأزمة مع التلميح إلى أن أيام المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر مع منتخب سلطة الأسد “باتت معدودة”.
وكان داوود قد قال عقب وصوله لسوريا: “سعيد للعب لموطن عائلتي، وسيكون من الممتع اللعب هنا”، بحسب ما نقله اتحاد كرة القدم التابع لسلطة اﻷسد.
و محمود داوود هو لاعب كُرة قدم ألماني يلعب في مركز الوسط ولد عام 1996 في بلدة عامودا في سوريا، يلعب حالياً مع بوروسيا دورتموند في ألمانيا وسبق له اللعب مع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ ونادي فورتونا دوسلدورف ولعب مع منتخب ألمانيا تحت سن الـ21 عاماً.
وتعاني الرياضة في مناطق سلطة اﻷسد من أوضاع متردية حالها حال باقي القطاعات، حيث تعتمد أساليب إدارية فاشلة فضلاً عن ضعف اﻷجور وضعف البنية التحتية، ووجود المحسوبيات.
كما تنتشر حالة من الفوضى في الملاعب أثناء انعقاد المباريات التي غالباً ما تشهد احتكاكات وشتائم، وصراعات، كما حصل مؤخراً في مبارة جرت بين ناديي حطين واﻷهلي.
وفرض اتحاد كرة القدم التابع لسلطة اﻷسد، عقوبات وغرامات مالية على الناديين، بسبب الشغب والشتائم من قبل جماهير الفريقين.
وتم تغريم فريق الأهلي (أهلي حلب) بمبلغ 12 مليون ليرة، نتيجة شتم جماهير الفريق لحكم المباراة، وتقررت الغرامة اثني عشر مليوناً بدلاً من مليون ونصف المليون لأنها مكررة، وفقاً لبيان اتحاد كرة القدم.
وكان جماهير النادي قد شتموا الحكام بلقاء الآزوري بالأسبوع الرابع بالذهاب، وفي لقاء الساحل بالمرحلة السابعة وأمام فريق جبلة في المرحلة الثانية عشرة من الدوري، وفقاً لجريدة تشرين الموالية لسلطة اﻷسد.
كما تمّ إيقاف مدرب فريق حطين عمار ياسين ثلاث مباريات رسمية وما يتخللها من مباريات ودية بالإضافة لغرامة 500 ألف ليرة سورية، وذلك بسبب “تلفظه بكلمات قذرة بوجه حكم المباراة”.
