• الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #

معركة غيرت تاريخ المنطقة.. ماذا جرى في جناق قلعة قبل 109 عاماً؟

إعلان موول
720150
  • عربي ودولي
  • 2024/03/19
  • 11:03 ص

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

معركة غيرت تاريخ المنطقة.. ماذا جرى في جناق قلعة قبل 109 عاماً؟

جنود عثمانيون على أطراف المضيق - getty

تحيي تركيا الذكرى الـ109 لانتصار الدولة العثمانية في معركة جناق قلعة البحرية الشهيرة التي كبدت فيها قوات الحلفاء خسائر فادحة، في 18 مارس/ آذار 1915.

وعلى مدى أربعة أعوام خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918)، حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال مدينة إسطنبول، عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وكان عليها اجتياز مضيق الدردنيل والسيطرة على مدينة “جناق قلعة- تشاناكلي” التركية، التي تقع على المضيق.

لم حدثت المعركة؟

اندلعت حرب البلقان عام 1912 بين الدولة العثمانية وكل من: بلغاريا وصربيا واليونان والجبل الأسود، الذين شكلوا اتحاد البلقان بدعم من روسيا القيصرية، وكانت نتيجتها هزيمة الدولة العثمانية وخسارتها لأكثر من 80% من أراضيها في أوروبا، وتوقيع العثمانيين اتفاقية “لندن” التي أفضت إلى قيام دولة ألبانيا المستقلة، بحسب موقع الجزيرة نت.

وفي عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى التي شاركت فيها الدولة العثمانية، واتخذت جمعية الاتحاد والترقي التي كانت في بداية حكمها للبلاد قرارها بالدخول في الحرب إلى جانب ألمانيا والنمسا والمجر، وقد شارك الأسطول العثماني بجانب الأسطول الألماني بالهجوم على المواني الروسية الواقعة على البحر الأسود في منطقة القوقاز، وذلك بهدف هزيمة الدولة الروسية التي اتجهت لعقد تحالف مع بريطانيا وفرنسا.

وبعد حفر الجيش الألماني الخنادق بشكل كثيف في أماكن الاشتباكات، بدأت كفة الحرب في أوروبا الغربية تميل لصالح الألمان ضد بريطانيا مما دفع اﻷخيرة للبحث عن مساحات اختراق أخرى غير برية تستطيع من خلالها مهاجمة الحليفين الألماني والعثماني.

وانقسمت الحكومة البريطانية إلى فريقين، مع بدايات عام 1915؛ أولهما يقوده وزير الذخيرة جورج لويد الذي عدّ أنه يمكن التحالف مع دول البلقان المنتصرة مؤخرا على العثمانيين، وذلك بهدف ضرب ألمانيا عن طريق حليفتها العثمانية، ورأى أن هزيمة العثمانيين تُفضي حتما إلى ترك الجيش الألماني وحيدا في الحرب.

بينما رأى الفريق الثاني بقيادة هربرت كتشنر ووزير البحرية ونستون تشرشل أنه من المحال أن يتم الهجوم على العثمانيين فقط بالقوى البريطانية البحرية لأنها غير كافية، ولا بد من معركة برية بجانب المعركة البحرية، وهذا الأمر غير ممكن لأن القوات البريطانية البرية تقاتل بكامل قوتها على جبهة أوروبا الغربية.

استمر الهجوم العثماني على جنوب القوقاز تزامنا مع ثبات عسكري ألماني في أوروبا الغربية، مما جعل الإمبراطورية الروسية تضغط على بريطانيا، لأنه لو حدث انسحاب روسي من الحرب فقد كانت الجيوش الألمانية ستتمكن من تركيز قوتها على الجبهة البريطانية والفرنسية، مما كان سيُفضي إلى انهيار للدفاعات البريطانية والفرنسية أمام الجيش الألماني.

وبناء على ذلك وافقت الحكومة البريطانية على التجهز لهجوم بحري يستهدف الأراضي العثمانية، فكان على رأس القوات المخططة للهجوم الفرقة البحرية الملكية البريطانية، ورافقتها الفرقة البريطانية 29 البرية، إضافة إلى قوات أسترالية ونيوزيلندية وصلت مصر للمشاركة في الهجوم المرتقب على مضيق الدردنيل بوابة احتلال إسطنبول.

وبحسب وكالة اﻷناضول توجد وثيقة تاريخية تتضمن خطاباً لـ”نظارة الداخلية”، بتاريخ 28 سبتمبر/ أيلول 1914، يفيد بأن المضيق تم إغلاقه بعد إعلان الأسطول الإنجليزي أنه سيضرب أي سفينة تخرج منه.

وجاء بالوثيقة: “أول أمس أبلغ ضابط إنجليزي زورقا تابعا لنا، خرج في مهمة استطلاعية، بأنهم تلقوا أوامر بضرب أي سفينة حتى ولو كانت ترفع العلم العثماني، بسبب السفينتين المأخوذتين من ألمانيا. وعليه تم الإبلاغ بأن المضيق سُيغلق احتياطا، لحين ترك السفن الإنجليزية مدخله، وضمان تحرك سفننا بحرية دون أي مانع”.

وتظهر وثيقة، بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1914، أن السفن الإنجليزية أطلقت نيرانا على المضيق، حيث استمرت 6 سفن في قصف المضيق لمدة عشر دقائق، ثم تراجعت من دون أي خسائر في صفوف العثمانيين.

وتتضمن وثيقة أخرى، بتاريخ 11 فبراير/ شباط 1915، خطاباً من إدارة شعبة الاستخبارات في مقر القيادة العامة إلى قيادة الجيش الهمايوني (السلطاني) العثماني، توضح قدوم زورق حربي إنجليزي لأول مرة من اتجاه جزيرة سمديرك (ساموثراكي) نحو خليج ساروس، بتاريخ 10 فبراير.

كما توضح الوثيقة رفع تقرير يوضح ساعة بساعة الهجوم الذي شنه أسطول الحلفاء على نقاط بولاير، ويلديز طابيه، وقابا تبه، في 3 مارس 1915.

وفي عدد من الوثائق تظهر تقارير استخبارية حول معلومات عن نية دول الحلفاء الهجوم على “جناق قلعة”، عبر عملية إنزال عسكري ضخمة على البر، إضافة إلى معلومات استخبارية مهمة عن أنشطة دول الحلفاء.

وتحوي التقارير معلومات عن تعرض ثكنة مجيدية العسكرية لأضرار نتيجة قصف تعرضت له، وعن إسقاط طائرة للحلفاء بنيران عثمانية أُطلقت من قابا تبه، إضافة إلى معلومات عن أنشطة وتحركات الحلفاء بخصوص المضيق.

واندلعت حرائق شديدة بسبب سقوط قذائف على المدينة، ما أدى إلى احتراق 150 منزلا، فيما تمّ إغراق 3 بوارج وزورق حربي من أسطول اﻹنكليز.

الكلمات المفتاحية: الدولة العثمانيةتركياجناق قلعةمضيق الدردنيل
إعلان موول
720150
76
المشاهدات

أحدث المقالات

معاون وزير الأوقاف: فكّكنا منظومة الفساد وسنعيد الوقف لأصوله الصحيحة

معاون وزير الأوقاف: فكّكنا منظومة الفساد وسنعيد الوقف لأصوله الصحيحة

2025-06-04
استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار

استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار

2025-06-04
الخارجية السورية: على المجتمع الدولي وقف الاعتداءات الإسرائيلية

الخارجية السورية: على المجتمع الدولي وقف الاعتداءات الإسرائيلية

2025-06-04

الأكثر قراءة

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

2025-05-28
وثائق تؤكد اعتقال الصحفي الأمريكي أوستن تايس في سجون النظام البائد

وثائق تؤكد اعتقال الصحفي الأمريكي أوستن تايس في سجون النظام البائد

2025-06-03
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

2025-05-31

معركة غيرت تاريخ المنطقة.. ماذا جرى في جناق قلعة قبل 109 عاماً؟

  • عربي ودولي
  • مارس 19, 2024
  • 11:03 ص

وقت القراءة المتوقع: 6 دقائق

معركة غيرت تاريخ المنطقة.. ماذا جرى في جناق قلعة قبل 109 عاماً؟

جنود عثمانيون على أطراف المضيق - getty

تحيي تركيا الذكرى الـ109 لانتصار الدولة العثمانية في معركة جناق قلعة البحرية الشهيرة التي كبدت فيها قوات الحلفاء خسائر فادحة، في 18 مارس/ آذار 1915.

وعلى مدى أربعة أعوام خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918)، حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال مدينة إسطنبول، عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وكان عليها اجتياز مضيق الدردنيل والسيطرة على مدينة “جناق قلعة- تشاناكلي” التركية، التي تقع على المضيق.

لم حدثت المعركة؟

اندلعت حرب البلقان عام 1912 بين الدولة العثمانية وكل من: بلغاريا وصربيا واليونان والجبل الأسود، الذين شكلوا اتحاد البلقان بدعم من روسيا القيصرية، وكانت نتيجتها هزيمة الدولة العثمانية وخسارتها لأكثر من 80% من أراضيها في أوروبا، وتوقيع العثمانيين اتفاقية “لندن” التي أفضت إلى قيام دولة ألبانيا المستقلة، بحسب موقع الجزيرة نت.

وفي عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى التي شاركت فيها الدولة العثمانية، واتخذت جمعية الاتحاد والترقي التي كانت في بداية حكمها للبلاد قرارها بالدخول في الحرب إلى جانب ألمانيا والنمسا والمجر، وقد شارك الأسطول العثماني بجانب الأسطول الألماني بالهجوم على المواني الروسية الواقعة على البحر الأسود في منطقة القوقاز، وذلك بهدف هزيمة الدولة الروسية التي اتجهت لعقد تحالف مع بريطانيا وفرنسا.

وبعد حفر الجيش الألماني الخنادق بشكل كثيف في أماكن الاشتباكات، بدأت كفة الحرب في أوروبا الغربية تميل لصالح الألمان ضد بريطانيا مما دفع اﻷخيرة للبحث عن مساحات اختراق أخرى غير برية تستطيع من خلالها مهاجمة الحليفين الألماني والعثماني.

وانقسمت الحكومة البريطانية إلى فريقين، مع بدايات عام 1915؛ أولهما يقوده وزير الذخيرة جورج لويد الذي عدّ أنه يمكن التحالف مع دول البلقان المنتصرة مؤخرا على العثمانيين، وذلك بهدف ضرب ألمانيا عن طريق حليفتها العثمانية، ورأى أن هزيمة العثمانيين تُفضي حتما إلى ترك الجيش الألماني وحيدا في الحرب.

بينما رأى الفريق الثاني بقيادة هربرت كتشنر ووزير البحرية ونستون تشرشل أنه من المحال أن يتم الهجوم على العثمانيين فقط بالقوى البريطانية البحرية لأنها غير كافية، ولا بد من معركة برية بجانب المعركة البحرية، وهذا الأمر غير ممكن لأن القوات البريطانية البرية تقاتل بكامل قوتها على جبهة أوروبا الغربية.

استمر الهجوم العثماني على جنوب القوقاز تزامنا مع ثبات عسكري ألماني في أوروبا الغربية، مما جعل الإمبراطورية الروسية تضغط على بريطانيا، لأنه لو حدث انسحاب روسي من الحرب فقد كانت الجيوش الألمانية ستتمكن من تركيز قوتها على الجبهة البريطانية والفرنسية، مما كان سيُفضي إلى انهيار للدفاعات البريطانية والفرنسية أمام الجيش الألماني.

وبناء على ذلك وافقت الحكومة البريطانية على التجهز لهجوم بحري يستهدف الأراضي العثمانية، فكان على رأس القوات المخططة للهجوم الفرقة البحرية الملكية البريطانية، ورافقتها الفرقة البريطانية 29 البرية، إضافة إلى قوات أسترالية ونيوزيلندية وصلت مصر للمشاركة في الهجوم المرتقب على مضيق الدردنيل بوابة احتلال إسطنبول.

وبحسب وكالة اﻷناضول توجد وثيقة تاريخية تتضمن خطاباً لـ”نظارة الداخلية”، بتاريخ 28 سبتمبر/ أيلول 1914، يفيد بأن المضيق تم إغلاقه بعد إعلان الأسطول الإنجليزي أنه سيضرب أي سفينة تخرج منه.

وجاء بالوثيقة: “أول أمس أبلغ ضابط إنجليزي زورقا تابعا لنا، خرج في مهمة استطلاعية، بأنهم تلقوا أوامر بضرب أي سفينة حتى ولو كانت ترفع العلم العثماني، بسبب السفينتين المأخوذتين من ألمانيا. وعليه تم الإبلاغ بأن المضيق سُيغلق احتياطا، لحين ترك السفن الإنجليزية مدخله، وضمان تحرك سفننا بحرية دون أي مانع”.

وتظهر وثيقة، بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1914، أن السفن الإنجليزية أطلقت نيرانا على المضيق، حيث استمرت 6 سفن في قصف المضيق لمدة عشر دقائق، ثم تراجعت من دون أي خسائر في صفوف العثمانيين.

وتتضمن وثيقة أخرى، بتاريخ 11 فبراير/ شباط 1915، خطاباً من إدارة شعبة الاستخبارات في مقر القيادة العامة إلى قيادة الجيش الهمايوني (السلطاني) العثماني، توضح قدوم زورق حربي إنجليزي لأول مرة من اتجاه جزيرة سمديرك (ساموثراكي) نحو خليج ساروس، بتاريخ 10 فبراير.

كما توضح الوثيقة رفع تقرير يوضح ساعة بساعة الهجوم الذي شنه أسطول الحلفاء على نقاط بولاير، ويلديز طابيه، وقابا تبه، في 3 مارس 1915.

وفي عدد من الوثائق تظهر تقارير استخبارية حول معلومات عن نية دول الحلفاء الهجوم على “جناق قلعة”، عبر عملية إنزال عسكري ضخمة على البر، إضافة إلى معلومات استخبارية مهمة عن أنشطة دول الحلفاء.

وتحوي التقارير معلومات عن تعرض ثكنة مجيدية العسكرية لأضرار نتيجة قصف تعرضت له، وعن إسقاط طائرة للحلفاء بنيران عثمانية أُطلقت من قابا تبه، إضافة إلى معلومات عن أنشطة وتحركات الحلفاء بخصوص المضيق.

واندلعت حرائق شديدة بسبب سقوط قذائف على المدينة، ما أدى إلى احتراق 150 منزلا، فيما تمّ إغراق 3 بوارج وزورق حربي من أسطول اﻹنكليز.

الكلمات المفتاحية: الدولة العثمانيةتركياجناق قلعةمضيق الدردنيل
76
المشاهدات

أحدث المقالات

معاون وزير الأوقاف: فكّكنا منظومة الفساد وسنعيد الوقف لأصوله الصحيحة

معاون وزير الأوقاف: فكّكنا منظومة الفساد وسنعيد الوقف لأصوله الصحيحة

2025-06-04
استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار

استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار

2025-06-04
الخارجية السورية: على المجتمع الدولي وقف الاعتداءات الإسرائيلية

الخارجية السورية: على المجتمع الدولي وقف الاعتداءات الإسرائيلية

2025-06-04

الأكثر قراءة

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

2025-05-28
وثائق تؤكد اعتقال الصحفي الأمريكي أوستن تايس في سجون النظام البائد

وثائق تؤكد اعتقال الصحفي الأمريكي أوستن تايس في سجون النظام البائد

2025-06-03
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

2025-05-31

معركة غيرت تاريخ المنطقة.. ماذا جرى في جناق قلعة قبل 109 عاماً؟

  • عربي ودولي
  • مارس 19, 2024
  • 11:03 ص
معركة غيرت تاريخ المنطقة.. ماذا جرى في جناق قلعة قبل 109 عاماً؟

جنود عثمانيون على أطراف المضيق - getty

تحيي تركيا الذكرى الـ109 لانتصار الدولة العثمانية في معركة جناق قلعة البحرية الشهيرة التي كبدت فيها قوات الحلفاء خسائر فادحة، في 18 مارس/ آذار 1915.

وعلى مدى أربعة أعوام خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918)، حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية احتلال مدينة إسطنبول، عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وكان عليها اجتياز مضيق الدردنيل والسيطرة على مدينة “جناق قلعة- تشاناكلي” التركية، التي تقع على المضيق.

لم حدثت المعركة؟

اندلعت حرب البلقان عام 1912 بين الدولة العثمانية وكل من: بلغاريا وصربيا واليونان والجبل الأسود، الذين شكلوا اتحاد البلقان بدعم من روسيا القيصرية، وكانت نتيجتها هزيمة الدولة العثمانية وخسارتها لأكثر من 80% من أراضيها في أوروبا، وتوقيع العثمانيين اتفاقية “لندن” التي أفضت إلى قيام دولة ألبانيا المستقلة، بحسب موقع الجزيرة نت.

وفي عام 1914 اندلعت الحرب العالمية الأولى التي شاركت فيها الدولة العثمانية، واتخذت جمعية الاتحاد والترقي التي كانت في بداية حكمها للبلاد قرارها بالدخول في الحرب إلى جانب ألمانيا والنمسا والمجر، وقد شارك الأسطول العثماني بجانب الأسطول الألماني بالهجوم على المواني الروسية الواقعة على البحر الأسود في منطقة القوقاز، وذلك بهدف هزيمة الدولة الروسية التي اتجهت لعقد تحالف مع بريطانيا وفرنسا.

وبعد حفر الجيش الألماني الخنادق بشكل كثيف في أماكن الاشتباكات، بدأت كفة الحرب في أوروبا الغربية تميل لصالح الألمان ضد بريطانيا مما دفع اﻷخيرة للبحث عن مساحات اختراق أخرى غير برية تستطيع من خلالها مهاجمة الحليفين الألماني والعثماني.

وانقسمت الحكومة البريطانية إلى فريقين، مع بدايات عام 1915؛ أولهما يقوده وزير الذخيرة جورج لويد الذي عدّ أنه يمكن التحالف مع دول البلقان المنتصرة مؤخرا على العثمانيين، وذلك بهدف ضرب ألمانيا عن طريق حليفتها العثمانية، ورأى أن هزيمة العثمانيين تُفضي حتما إلى ترك الجيش الألماني وحيدا في الحرب.

بينما رأى الفريق الثاني بقيادة هربرت كتشنر ووزير البحرية ونستون تشرشل أنه من المحال أن يتم الهجوم على العثمانيين فقط بالقوى البريطانية البحرية لأنها غير كافية، ولا بد من معركة برية بجانب المعركة البحرية، وهذا الأمر غير ممكن لأن القوات البريطانية البرية تقاتل بكامل قوتها على جبهة أوروبا الغربية.

استمر الهجوم العثماني على جنوب القوقاز تزامنا مع ثبات عسكري ألماني في أوروبا الغربية، مما جعل الإمبراطورية الروسية تضغط على بريطانيا، لأنه لو حدث انسحاب روسي من الحرب فقد كانت الجيوش الألمانية ستتمكن من تركيز قوتها على الجبهة البريطانية والفرنسية، مما كان سيُفضي إلى انهيار للدفاعات البريطانية والفرنسية أمام الجيش الألماني.

وبناء على ذلك وافقت الحكومة البريطانية على التجهز لهجوم بحري يستهدف الأراضي العثمانية، فكان على رأس القوات المخططة للهجوم الفرقة البحرية الملكية البريطانية، ورافقتها الفرقة البريطانية 29 البرية، إضافة إلى قوات أسترالية ونيوزيلندية وصلت مصر للمشاركة في الهجوم المرتقب على مضيق الدردنيل بوابة احتلال إسطنبول.

وبحسب وكالة اﻷناضول توجد وثيقة تاريخية تتضمن خطاباً لـ”نظارة الداخلية”، بتاريخ 28 سبتمبر/ أيلول 1914، يفيد بأن المضيق تم إغلاقه بعد إعلان الأسطول الإنجليزي أنه سيضرب أي سفينة تخرج منه.

وجاء بالوثيقة: “أول أمس أبلغ ضابط إنجليزي زورقا تابعا لنا، خرج في مهمة استطلاعية، بأنهم تلقوا أوامر بضرب أي سفينة حتى ولو كانت ترفع العلم العثماني، بسبب السفينتين المأخوذتين من ألمانيا. وعليه تم الإبلاغ بأن المضيق سُيغلق احتياطا، لحين ترك السفن الإنجليزية مدخله، وضمان تحرك سفننا بحرية دون أي مانع”.

وتظهر وثيقة، بتاريخ 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1914، أن السفن الإنجليزية أطلقت نيرانا على المضيق، حيث استمرت 6 سفن في قصف المضيق لمدة عشر دقائق، ثم تراجعت من دون أي خسائر في صفوف العثمانيين.

وتتضمن وثيقة أخرى، بتاريخ 11 فبراير/ شباط 1915، خطاباً من إدارة شعبة الاستخبارات في مقر القيادة العامة إلى قيادة الجيش الهمايوني (السلطاني) العثماني، توضح قدوم زورق حربي إنجليزي لأول مرة من اتجاه جزيرة سمديرك (ساموثراكي) نحو خليج ساروس، بتاريخ 10 فبراير.

كما توضح الوثيقة رفع تقرير يوضح ساعة بساعة الهجوم الذي شنه أسطول الحلفاء على نقاط بولاير، ويلديز طابيه، وقابا تبه، في 3 مارس 1915.

وفي عدد من الوثائق تظهر تقارير استخبارية حول معلومات عن نية دول الحلفاء الهجوم على “جناق قلعة”، عبر عملية إنزال عسكري ضخمة على البر، إضافة إلى معلومات استخبارية مهمة عن أنشطة دول الحلفاء.

وتحوي التقارير معلومات عن تعرض ثكنة مجيدية العسكرية لأضرار نتيجة قصف تعرضت له، وعن إسقاط طائرة للحلفاء بنيران عثمانية أُطلقت من قابا تبه، إضافة إلى معلومات عن أنشطة وتحركات الحلفاء بخصوص المضيق.

واندلعت حرائق شديدة بسبب سقوط قذائف على المدينة، ما أدى إلى احتراق 150 منزلا، فيما تمّ إغراق 3 بوارج وزورق حربي من أسطول اﻹنكليز.

  • الدولة العثمانية, تركيا, جناق قلعة, مضيق الدردنيل

أحدث المقالات

معاون وزير الأوقاف: فكّكنا منظومة الفساد وسنعيد الوقف لأصوله الصحيحة

معاون وزير الأوقاف: فكّكنا منظومة الفساد وسنعيد الوقف لأصوله الصحيحة

2025-06-04
استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار

استقرار سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار

2025-06-04
الخارجية السورية: على المجتمع الدولي وقف الاعتداءات الإسرائيلية

الخارجية السورية: على المجتمع الدولي وقف الاعتداءات الإسرائيلية

2025-06-04

الأكثر قراءة

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

تقرير: اختراق جوالات ضباط الأسد بتطبيق غريب قبل معركة تحرير حلب

2025-05-28
وثائق تؤكد اعتقال الصحفي الأمريكي أوستن تايس في سجون النظام البائد

وثائق تؤكد اعتقال الصحفي الأمريكي أوستن تايس في سجون النظام البائد

2025-06-03
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف مواقع عسكرية غربي سوريا

2025-05-31

تردد البث الفضائي:

NILESAT
HD  12688-27500/V عامودي

SD  11555-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

تردد البث الفضائي:

NILESAT

SD  11559-27500/V عامودي

  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع
  • من نحن
  • مراسلونا
  • منصاتنا
  • البث الحي
  • وظائف شاغرة
  • شركاؤنا
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية
  • الإبلاغ عن سلوك غير مشروع

جميع الحقوق محفوظة لقناة حلب اليوم

All Rights Reserved © 2025

Facebook Youtube Instagram Tiktok Rss

Add New Playlist

لا توجد نتائج
رؤية كل النتائج
  • الأخبار
  • البرامج
  • وثائقيات
  • رأي
  • البث الحي
  • HT ON #