ضبطت الجمارك الأردنية ومديرية الأمن العام في معبر جابر – نصيب الحدودي كمية من المخدرات القادمة من الجنوب السوري.
وقالت الجمارك اﻷردنية في بيان إنها أحبطت اليوم الاثنين تهريب 237 ألف حبة مخدرة، زنة 43 كغم، بعد الاشتباه بمركبتي شحن، تم دس الحبوب المخدرة ضمن بضائع كانت تقوم بنقلها.
وأوضح الناطق الإعلامي باسم دائرة الجمارك الأردنية عميد جمارك سائد علي عاشور، أن الشاحنة الأولى كانت محملة بطاولات الأيبوكسي الخشبية القابلة للطي، والأخرى محملة بأسرة أطفال مصنوعة، وقد عثر على كميات الحبوب المخدرة وقد أخفيت بمخابئ سرية داخل الطاولات والأَسرة الخشبية.
يأتي ذلك بعد أيام فقط من إعلان السلطات السعودية ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة من صنف كبتاغون في معبر حديثة على الحدود اﻷردنية.
وقالت هيئة “الزكاة والضريبة والجمارك” في منفذ الحديثة، في بيان نشرته على موقعها الرسمي، في الثالث من الشهر الجاري، إنها أحبطت محاولتي تهريب لأكثر من 63 ألف حبة من المادة المحظورة، حيث “عُثر عليها مخبأة في مركبتين قدمتا إلى المملكة عبر المنفذ”.
وأضافت الهيئة أنها تمكنت في المحاولة الأولى من إحباط محاولة تهريب 41,279 حبة كبتاغون، عُثر عليها مخبأة بداخل أجزاء متفرقة في المركبة، وفي المحاولة الثانية تم إحباط محاولة تهريب 22,000 حبة من المادة نفسها عُثر عليها مخبأة بنفس طريقة التهريب السابقة عبر إحدى المركبات القادمة إلى المملكة عبر المعبر نفسه.
وبعد إتمام عملية الضبط “جرى التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لضمان القبض على مستقبلي المضبوطات داخل المملكة، حيث تم القبض عليهم وعددهم 5 أشخاص”.
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت في 11 شباط الفائت ضبط كمية كبيرة من المخدرات القادمة من اﻷراضي اﻷردنية، في منفذ الحديثة البري، وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إنها تمكنت من إحباط محاولة تهريب “1,683,000”حبة كبتاغون، “عُثر عليها مخبأة في إحدى الشاحنات القادمة إلى المملكة”.
ووفقاً للمصادر السعودية الرسمية فإنّ وحدة الجمارك في المنفذ المذكور أحبطت خلال العام الفائت محاولات لإدخال أكثر من 20 مليون قرص كبتاغون إلى أراضي المملكة.
يأتي ذلك فيما تتصاعد محاولات ميليشيات إيران واﻷسد ﻹدخال المخدرات إلى اﻷردن وباتت مؤخراً تستخدم أسلحة حربية في مواجهتها مع قوات حرس الحدود.