التقى رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى بوفد من الاتحاد الأوروبي، في تركيا، لبحث عدة ملفات تتعلق بالشأن السوري.
وشمل الوفد اﻷوروبي مسؤولين من بينهم رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيئة العمل الخارجي الأوروبية “أليسيو كابيلالني” ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا “دان ستونيسيسكو”.
كما حضر الاجتماع وزير الإدارة المحلية والخدمات المهندس محمد سعيد سليمان، ووزير الصحة الدكتور مرام الشيخ، ورئيس هيئة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الأستاذ ياسر الحجي.
وبحسب بيان الدائرة الإعلامية في الحكومة السورية فإن اللقاء “ناقش الحل السياسي في سوريا وسبل تطبيق القرار الأممي 2254 والتحضيرات لمؤتمر بروكسل الثامن لدعم الشعب السوري”.
وجرى اللقاء في ممثلية الحكومة السورية المؤقتة في غازي عنتاب جنوب تركيا، أمس الأربعاء، و”دار الحديث حول ضرورة صمود المجتمع المحلي وتمكين المؤسسات الحكومية في المناطق المحررة”، حيث “أكد مصطفى أن الحكومة ومؤسساتها جاهزة لتفعيل الشراكات الخدمية والمدنية والشراكات والبرامج الداعمة للحوكمة وحقوق الإنسان”.
كما “دار الحديث عن الملف الحقوقي والإجراءات والخطوات الهامة التي بذلتها الحكومة المؤقتة في تنظيم الجيش الوطني والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وأكد رئيس الحكومة على الالتزام القوي من قبل الحكومة المؤقتة بالتعاون مع الهيئات الدولية ولجنة التحقيق الدولية”.
وقال البيان الذي نشره الموقع اليوم الخميس إن مصطفى أكد على أهمية “استمرار التظاهر السلمي ضد سلطة اﻷسد المجرمة في كافة المناطق ودعم الحكومة للحراك الشعبي في السويداء”.
وأطلع رئيس الحكومة السورية المؤقتة الوفد على الخطوات التي اتبعتها الحكومة في حوكمة المؤسسات ودعمها لتمكين المرأة وحماية الطفل وتأمين التعليم الأساسي والجامعي للشباب ودعم الطلبة وتوفير مراكز تدريب وتأهيل وتأمين فرص عمل للخريجين.
وبحسب البيان فقد تحدث اﻷخير عن مخرجات مؤتمر الاستثمار الأول الذي عقد في مدينة الراعي وما حققه من نجاح والدور المأمول منه في إحداث فرص عمل جديدة وتحقيق نهضة اقتصادية مستدامة للمنطقة.
من جانبه أكد وفد الاتحاد الأوروبي إلى سوريا “ضرورة التنسيق والتعاون والعمل على تعزيزها تحقيق المصالح المشتركة للجانبين”، وفقاً للدائرة اﻹعلامية للحكومة.