انطلقت الجولة الـ 21 من محادثات أستانة بشأن سوريا، اليوم الأربعاء 24 كانون الثاني، في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بحضور وفود من الدول الضامنة “تركيا – روسيا – إيران”، إلى جانب ممثلي سلطة الأسد والمعارضة السورية.
ومن المفترض أن يمثل وفد المعارضة السورية في الاجتماعات التي تتواصل اليوم وغداً الخميس “أحمد توما”، فيما سيترأس وفد سلطة الأسد نائب وزير الخارجية “بسام صباغ”، كما يشارك في الاجتماعات نجاة رشدي نائبة ممثل الأمم المتحدة في سوريا، إضافة إلى هيئات من الأردن والعراق ولبنان بصفة مراقبين.
ويمثل الوفد التركي نائب وزير الخارجية “أحمد يلدز”، فيما يرأس “ألكساندر لافرينتيف” ممثل الرئيس الروسي إلى سوريا وفد بلاده، ومستشار الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الإيرانية “علي أصغر حاجي” وفد طهران.
وبحسب وكالة الأناضول التركية، فإن الاجتماعات ستناقش على مدى يومين، قضايا مثل تغير الوضع الإقليمي بشأن سوريا، والجهود المبذولة للتوصل إلى حل شامل، والوضع الإنساني هناك، إضافة إلى حشد المجتمع الدولي لتسهيل إعادة إعمار سوريا.
كما من المنتظر أن تبحث محادثات أستانة تدابير لبناء الثقة مثل “مكافحة الإرهاب” في سوريا والإفراج عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين.
وكانت الجولة السابقة من اجتماعات “مسار أستانة” الخاصة بالشأن السوري عقدت يومي 20 و21 يونيو/ حزيران 2023.
وبدأت محادثات أستانة عام 2017 برعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للملف السوري.