أكدت مصادر إعلامية موالية لسلطة اﻷسد إيقاف فيزا “عقود العمل السورية” إلى العراق (باستثناء إقليم كردستان)، دون إيضاح اﻷسباب.
وقال عضو غرفة سياحة دمشق محمد البني إن ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المكاتب السياحية حول “توقف استلام قوائم سمات الدخول ( فيزا ) إلى العراق ابتداء من اليوم الثلاثاء حتى صدور التعليمات الجديدة”، صحيح.
وأوضح أن هذا القرار يخص فقط “عقود العمل السورية”، ويرجع إلى كون “سوق العمل العراقية اكتفت من العمال السوريين”، لكن سمات الدخول ( فيزا ) إلى أربيل لم تتوقف حتى اللحظة.
ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من وقف السلطات العراقية استيراد الخضر والفواكه من سلطة اﻷسد، وقال عضو لجنة مصدري الخضر والفواكه في سوق الهال بدمشق محمد العقاد يوم اﻷحد الماضي إن قرار الجانب العراقي “يُبرز أن العراق لم يعد يعتمد على سوريا في وارداتها من المواد الزراعية منذ عدة أشهر، وأن المنتجات السورية لم تعد منافسة في السوق العراقية”.
وكانت السلطات العراقية قد أصدرت اﻷسبوع الماضي قائمة بالمواد التي قررت إيقاف استيرادها من سوريا ووقف تداولها في الأسواق وفي مقدمتها مادة البندورة.
وبالعودة لقرار وقف فيزا العمل فقد بين البني أن من “استلم سمة دخول سابقة لن يتأثر بالقرار”، مضيفاً أنه “لن يؤثر على السياحة أو الزيارات أو أي شيء آخر باستثناء عقود العمل”.
ويتجه معظم السوريين الراغبين بالعمل في العراق إلى أربيل بإقليم كردستان حيث توجد فرص عمل جيدة نسبياً وبالمقارنة مع اﻷوضاع في مناطق سيطرة اﻷسد.