اعتقلت السلطات الإسبانية، أمس الاثنين 22 كانون الثاني، شاباً سورياً في العقد الثاني من عمره، للاشتباه في صلاته بالجهاديين.
وقالت وكالة أنباء EFE الإسبانية، إن الشرطة الإسبانية اعتقلت شاب سوري يبلغ من العمر 17 عاماً في مدينة مونتيلانو بمقاطعة إشبيلية للاشتباه في صلاته بـ”الجهاديين” وتخطيطه للهجوم على المدرسة التي يدرس فيها.
ونقلت الوكالة عن مصادر استقصائية، أن عملية الاعتقال شارك فيها حوالي 30 عنصراً من الشرطة التابعة للمخابرات العامة، حيث قامت الشرطة، عقب اعتقال الشاب، بتفتيش منزله، وضبط عدة صناديق وحقائب سفر، فيما تم نقل المعتقل نفسه إلى مدريد برفقة والدته.
وضبطت الشرطة أثناء عملية الاعتقال كمية من المتفجرات والمواد الكيميائية في المنزل الذي يسكن فيه مع والدته وشقيقته وأدلة تشير إلى أنه كان يستعد لاتخاذ “إجراء وشيك”.
وتقول وكالة أنباء EFE إن والدة المعتقل نفسه لفتت الانتباه إلى رسائل مشبوهة على هاتفه المحمول، وهو ما دفع المرأة إلى الاعتقاد بأن ابنها قد يكون على صلة بإحدى التنظيمات الجهادية الإرهابية.
وكان قد أفيد في وقت سابق، أنه تم الإعلان عن المستوى الرابع (من أصل 5 مستويات) من التهديد الإرهابي في إسبانيا، في الوقت الذي تزداد في جميع أنحاء أوروبا التهديدات الإرهابية، وسط زيادة في عدد التحقيقات المتعلقة بالإرهاب الجهادي.