عثر مدنيون على جثث سبعة أشخاص على الحدود السورية – الأردنية بالقرب من محافظة درعا، جنوبي البلاد، أمس الاثنين 22 كانون الثاني.
ووفقاً لموقع “درعا-24” فإن مدنيين عثروا ظهر يوم أمس، على 7 جثث متفسخة ومتفحمة بالقرب من بلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية، ليتم نقلهم إلى مشفى درعا الوطني.
من جهتها أكّدت مصادر لتجمع أحرار حوران أن الأشخاص قتلوا برصاص حرس الحدود الأردني في منطقة شرق “الأكيدر” القريبة من منطقة نصيب الحدودية مع الأردن، من دون أن تُعرف أسماء القتلى بسبب علامات التفسخ الواضحة على الجثث التي عثر عليها بعد 6 أيام من حادثة الاشتباك.
ورجحت مصادر التجمع أن تكون الجثث لمهربين قتلوا برصاص الاشتباكات مع الجيش الأردني خلال محاولتهم تهريب المخدرات إلى داخل الأراضي الأردنية.
ونهاية الأسبوع الماضي، استهدف سلاح الجو الأردني مواقع في بلدتي “عرمان وملح” جنوب شرقي محافظة السويداء في الجنوب السوري، تحت شعار محاربة مهربي المخدرات، الأمر الذي أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم أطفال ونساء.
في أواخر العام الماضي 2023، وبداية العام الجديد 2024، شهدت الحدود السورية الأردنية حوادث غير مسبوقة، واشتباكات عنيفة بين الجيش الأردني، والشبكات القائمة على تهريب المخدرات والأسلحة باتجاه الأردن، وكان لهذا الخيار تكاليف دفعتها عمّان، من بوادرها مقتل جنود أردنيين برصاص شبكات التهريب.