أُدخل طفل رضيع إلى المستشفى بسبب تعرضه للضرب العنيف من قبل والده، في مدينة حماة، وسط البلاد، وفقاً لمصادر إعلامية محلية.
وذكر موقع “أثر برس” الموالي أن أباً أقدم على ضرب ولده البالغ من العمر سنتين فقط، ضرباً مبرحاً، أُدخل على أثره بحالة حرجة إلى مجمع مستشفى الأسد الطبي للأطفال في مدينة حماة.
وشمل اعتداء الأب على طفله بالضرب مختلف أنحاء جسمه، لاسيما رأسه، فأحدث وذمة رضية شديدة في أعلى الجبهة، كما ترك الضرب كدماتٍ رضية حول العينين، كما وُجدت آثار حرق في القدم اليمنى من الدرجة الثانية، يتوقع أن تكون ناجمة عن حرق سجائر، بحسب المصدر.
وبقي الطفل في المشفى قيد العلاج والمراقبة لمدة خمسة أيام حتى تم تخريجه أمس الاثنين، فيما حصلت اﻷم على تقرير طبي وتقدمت بموجبه بادعاء على زوجها (الأب).
ولم توضح المصادر الأسباب والدوافع التي حملت اﻷب على تلك الفعلة، مع العلم بوجود أخ أكبر من الطفل يعود للوالدين.
وكانت مدينة حماة قد شهدت عدة حوادث عنف سابقة بحق اﻷطفال، حيث تعرض طفل في إحدى المدارس الشهر الماضي للضرب من معلمه ما أدى لرضوض وكدمات في رأسه وإحدى عينيه.
وفي 2020 قام أب بضرب ابنه البالغ من العمر نحو 10 أعوام بشكل مبرح، ما خلف إصابات خطرة وكدمات في مختلف أنحاء جسمه وذلك بسبب إتلافه مبلغ ألف ليرة سورية.
وتشير اﻷنباء الواردة من مناطق سيطرة اﻷسد عموماً إلى تصاعد حوادث الجرائم والعنف اﻷسري والطلاق، لعدة أسباب، من ضمنها تردي اﻷوضاع المعيشية.