وجه رئيس حزب السعادة التركي في ولاية قيصري المحامي “باكي جوشكون”، أمس الأربعاء 3 كانون الثاني، نداءً عاجلاً إلى الحكومة التركية بضرورة قبول الأطباء السوريين والأفغان في المستشفيات الحكومية ومنعهم من العبور إلى أوروبا.
وطالب “جوشكون” في منشور له على حسابه في منصة “X” الحكومة التركية بالإسراع في قبول الأطباء من اللاجئين السوريين والأفغان ومنع عبورهم إلى أوروبا، بسبب اكتظاظ غرف الطوارئ بالمرضى بمستشفيات قيصري.
وأوضح أن المستشفيات في قيصري أغلقت نظام تحديد المواعيد بسبب وصول قوائم الانتظار في أقسام الطوارئ إلى مستوى لا يطاق.
ويعيش 3.7 ملايين لاجئ سوري في تركيا، وأدّت الحرب في سوريا إلى مقتل ما يقارب نصف مليون شخص، وإجبار نحو نصف سكان البلاد على ترك منازلهم.
ويخشى العديد من اللاجئين السوريين في تركيا أن تتم إعادتهم إلى بلادهم، خاصة بعد تصريحات تركية رسمية العام الماضي عن إعادة اللاجئين إلى بلادهم، علماً بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سبق أن صرح بأنه يستعد لإعادة مليون لاجئ سوري على أساس طوعي.
ومنذ سنوات يفضل الكثير من اللاجئين السفر إلى مدينة إسطنبول أو الهجرة خارج البلاد بغرض العمل، ورغم أن البعض منهم يحظى بقيود وأوراق ثبوتية صادرة عنها، إلا أن آخرين تصنفهم السلطات ورئاسة الهجرة في قائمة “المخالفين”، كون قيودهم ترتبط بولايات تركية أخرى.
ويمنع السوريون منذ عام 2016 في تركيا من مغادرة الولايات المسجلين فيها، أو الإقامة في ولايات أخرى من دون “إذن سفر” صادر عن “إدارة الهجرة التركية”.
ومؤخراً قالت صحيفة “بيلد” الألمانية إن عدد عمليات دخول طالبي اللجوء وصل إلى رقم قياسي، ونقلت الصحيفة عن الشرطة الفدرالية أنها حددت في حزيران الماضي حوالي ألفي دخول غير مصرح به، بزيادة قدرها 140% مقارنة بالعام السابق، وفق تقرير الهجرة السري من قبل الحكومة الفدرالية..