لا يزال ارتفاع اﻷسعار مستمراً في مناطق سيطرة اﻷسد، مع تراجع مستويات الدخل وفرص العمل، مما يُضطر الكثير من السكان للجوء إلى حيل مختلفة لمتابعة حياتهم اليومية.
ويُعتبر الغذاء من أبرز المواد التي طالها ارتفاع اﻷسعار، حيث وصل سعر سندويشة الفلافل إلى ما بين 6 و 9 آلاف ليرة سورية، فيما وصل سعر سندويشة الشاورما لمبلغ 20 ألف ليرة.
ومع هذا الارتفاع لجأ البائعون إلى عمل “خرطوشة” بسعر 5000 ل.س، بدلاً من شراء سندويشة كاملة، لمن لا يملك ثمنها، حيث بات شراء “خراطيش” الشاورما الحل البديل أمام كثيرين وفقاً لموقع “أثر برس” الموالي.
وقال شاب في دمشق إنه بعد ارتفاع اﻷسعار لم يعد يفكر بشراء الشاورما، ولكن توفر “الخرطوشة” أتاح له شراء 5 “أصابع” له ولأخوته، بينما قالت فتاة إنها في أثناء تسوقها مع عائلتها لفتتها عبارة “خرطوشة الشاورما بـ 6000 ل.س” فتوجهت على الفور إلى المحال واشترت 4 أصابع لها ولعائلتها، نظراً لعدم قدرتها على شراء 4 سندويشات بـ 80 ألف ل.س.
ويعادل سعر كل 5 أصابع شاورما ثمن سندويشة واحدة، بينما تتوفر “الخرطوشة” بأحجام مختلفة، تصل إلى نصف سندويشة بسعر 10 آلاف، مما يشجع اﻵباء على شراء “خرطوشة” من السوق لإتاحة اﻹمكانية أمان تبضع مأكولات أخرى.
وكان ارتفاع الأسعار قد طال الدجاج مؤخراً مما أدى لغلاء الشاورما، حالها حال البيض والحليب واللحوم الحمراء، والزيوت بأنواعها، حتى بات التعامل محصوراً بفئة 500 فما فوق مع توقف استعمال الـ 50 والـ 100 والـ 200.