أطلقت مديرية الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، اليوم السبت 30 كانون الأول، مشروع الصحة المدرسية في 33 مدرسة بريف إدلب، بهدف تأمين رعاية صحية شاملة للطلاب في المدارس.
ويستهدف المشروع منطقتي “عزمارين ودركوش” بريف إدلب، بواقع 17 مدرسة، كما ويستهدف منطقتي “ترحين والشويحة” في ريف حلب الشرقي، بواقع 16 مدرسة.
ووفقاً للدفاع المدني فإن المشروع سيستمر لمدة 16 شهر مبدئياً، بهدف تأمين رعاية صحية شاملة للطلاب في المدارس، بفرق تابعة للدفاع المدني السوري، مكونة من أطباء وممرضين، وكوادر إسعاف وتوعية صحية، ومن المخطط زيادة نقاط تغطية المشروع خلال عام 2024 لتشمل مناطق جديدة في شمال غربي سوريا.
وتكمن أهمية المشروع بحسب الدفاع المدني بالكشف المبكر عن المشكلات الصحية، من خلال تقديم الفحوصات الطبية المبكرة، مما يساعد في تحديد أي مشكلات صحية قبل أن تتفاقم.
كما ويساهم المشروع بحسب الخوذ البيضاء في تعزيز الوعي الصحي، من خلال برامج الصحة المدرسية، إذ يتم توعية الطلاب بأهمية النظافة الشخصية، والتغذية المتوازنة، والنشاط البدني، وغيرها من الممارسات الصحية الوقائية.
ومن شأن المشروع أن يوفير الرعاية الصحية الجيدة والتوجيهات الصحية المناسبة للطلاب، التي من شأنها تقليل انتشار الأمراض بين الطلاب والمعلمين.
ويقول الدفاع إن المشروع سيساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، من خلال جعل الطلاب أكثر تركيزاً واستعداداً للتعلم. كما ويساهم في تعزيز السلوك الإيجابي عبر تشجع برامج الصحة المدرسية على تبني نمط حياة صحي.
وبخصوص أعمال المشروع، فنّد الدفاع المدني وفق بيان له، أن سيتم إدخال خدمة العيادة النقالة، والتي تشمل الفحص السريري (تتضمن طبيب وممرض)، ةمجهزة بجميع المعدات الطبية والمستهلكات لتقديم خدمات صحية ضمن المدارس المستهدفة.
ووفقاً للدفاع فإن خدمة الإحالة ستدخل الخدمة أيضاً من خلال الإجراءات المتبعة لإحالة الحالات التي بحاجة لتدخل طبي متقدم للمشافي أو المراكز الصحية المتقدمة.
وتوعد الدفاع المدني بتأمين رعاية صحية شاملة للطلاب في المدارس بأعمار ما بين 6 – 18 عاماً، بالإضافة إلى تأمين بيئة وخدمات صحية في المدارس، مع مراعاة الأطفال ذوي الهمم.
ولفت بيان الدفاع أن المشروع سيؤمن أيضاً برنامج تدريب الإسعافات الأولية للكوادر التعليمية وأولياء الطلاب، وتوزيع حقائب إسعافية للمدراس وكيتات نظافة، كما وأكّد على أنه فرقه سفحص مياه الشرب في المدارس وتوزيع أقراص كلور لتعقيمها.
وأشار في ختامه أن المشروع سيتكفل في دعم وإعادة تأهيل البنية التحتية لعدد من المدارس شمال غربي سوريا، بهدف تأمين بنية تحتية ملائمة لحاجات المدنيين المتزايدة نتيجة الكوارث وحرب النظام وروسيا.
ومطلع الشهر الحالي، أطلقت مديرية الدفاع المدني السوري مشروعاً لترميم وتأهيل كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في مدينة الباب شرق حلب.
وبحسب بيان نشرته المديرية وقتئذٍ فإن مسؤولية تنفيذ المشروع تقع على عاتق الدفاع المدني بنسبة 100% من أعمال تأهيل كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وذلك بإشراف فريق هندسي مختص من مكتب المشاريع الخدمية في المؤسسة، وبالتنسيق مع إدارة الكلية والمجلس المحلي في المدينة.