غادر لاعب أجنبي متعاقد مع نادي الفتوة لكرة القدم مناطق سيطرة اﻷسد، عقب حصوله على مستحقاته المالية، دون إعلام ناديه، وفقاً لما أعلنه مجلس إدارة النادي.
وقال النادي في بيان نشره على صفحته بموقع “فيس بوك” مساء أمس الجمعة، إنه “فوجئ بمغادرة اللاعب الترينيدادي ماركوس جوزيف الأراضي السورية ليلة مباراة الفريق الهامة أمام نادي جبلة دون إذن من إدارة نادي الفتوة أو الجهاز الفني”.
وينحدر اللاعب الثلاثيني من جمهورية “ترينيداد وتوباغو”، وهي جزيرة تقع في أقصى جنوب البحر الكاريبي على بعد 11 كيلومتراً عن فنزويلا.
وقال مجلس إدارة نادي الفتوة الرياضي إن جوزيف قام باستلام كافة مستحقاته المالية الأولية وفق العقد الذي وقعه مع إدارة النادي، وإن اﻷخيرة “ستلجأ للطرق القانونية عن طريق اتحاد كرة القدم السوري للحفاظ على حقوق النادي المالية والمعنوية”.
معاقبة إدارة النادي
قرّر مجلس إدارة نادي الفتوة إيقاف المستحقات المالية للكادر الإداري في الفريق، معتبراً أن “الإهمال الإداري والتقصير” هو الذي أدى لهروب اللاعب اﻷجنبي.
كما أن قطع المستحقات المالية جاء بسبب مسؤولية إدارة نادي الفتوة عن غياب اللاعب كرم عمران عن مباراة الفريق أمام العهد اللبناني في كأس الاتحاد الآسيوي.
وجرت مباراة الجولة العاشرة من الدوري السوري بين نادي الفتوة وحطين أمس الجمعة، وكان اللاعب الترينيدادي قد غادر أمس اﻷول الخميس، مما أسهم في حرمان النادي من الفوز في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.
وليست هذه المرة اﻷولى التي يغادر فيها لاعب أجنبي بتلك الطريقة، حيث ترك المهاجم النيجيري أوكيكي أفولابي نادي أهلي حلب في تشرين الثاني من عام 2022 الماضي، لعدم دفع مستحقاته المالية، وأعلن النادي بعد ذلك بأكثر من شهر “فسخ العقد بالتراضي”.
وفي أيار الماضي أعلن اللاعب السوري في الفريق نفسه “محمد ريحانية” عن خلافه مع إدارة النادي، التي رفضت فسخ العقد معه رغم اتفاق الطرفين على ذلك، حيث طالب بفسخ العقد عقب مغادرته للإمارات ولعبه هناك على سبيل الإعارة.