أكدت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” وجود غرامات متراكمة بآلاف الدولارات على فلسطينيي سوريا في الأردن، يتوجب عليهم دفعها مقابل إقامتهم داخل أراضيها.
ولفتت المجموعة في تقرير إلى أن فلسطينيي سوريا يعانون من الأوضاع المزرية التي يعيشها غالبيتهم ويعتمدون على مساعدات وكالة الأونروا، ورغم ذلك يتوجب على كل فرد منهم أن يدفع غرامة دينار واحد ونصف عن كل يوم، أي أكثر من 2 دولار عن كل يوم مخالف، تبدأ من يوم دخولهم غير النظامي إلى الأراضي الأردنية.
وذكر التقرير أن فلسطينيي سوريا في الأردن كانوا مشمولين بالعفو عن الغرامات لتسوية أوضاعهم في الأردن قبل عام 2016، ولكن السلطات أعادت فرض الغرامات هذا العام.
ويقول ناشطون إن الغرامات المفروضة على فلسطينيي سوريا تمنعهم من العودة إلى سوريا، إذ يتوجب عليهم دفعها قبل الخروج من الأراضي الأردنية، بينما قد تتجاوز أقل غرامة مفروضة على إحدى العوائل 4500 دولار أمريكي.
ويطالب الكثير من فلسطيني سوريا بإيجاد حل لمشكلتهم، كما دعا عدد منهم السطات الأردنية لإصدار عفو عن الغرامات التي تقدر بآلاف الدولارات عن كل عائلة، وطالبوا وكالة غوث اللاجئين “الأونروا” بالعمل على تسوية أوضاعهم القانونية وحلّ المشكلة.
يُذكر أن عدد فلسطينيي سوريا في اﻷردن يُقدر بأكثر من 19 ألف لاجئ، ويواجهون أوضاعاً قانونية ومعيشية صعبة، حيث يحتاج 100% منهم إلى المساعدة، بحسب إحصائيات الأونروا.