اعتقلت السلطات البلغارية، خلال الساعات الماضية، سبعة رجال في مقاطعة “بيلفين” شمال البلاد، بتهمة تهريب البشر.
وأفادت نائبة المدعي العام البلغارية، ديانا إيليفا، بأن العملية أُجريت بالاشتراك مع المديرية العامة لمكافحة الجريمة المنظمة، وقوات الأمن والشرطة في بليفين، وأنه بعد التحقيق تبين أن المجموعة تعمل منذ كانون الثاني 2015، في أراضي بلغاريا واليونان ورومانيا.
وأوضحت أن قوات الأمن عملت على تفتيش ممتلكات ومركبات العصابة المكوّنة من 7 رجال، مشيرةً أنها صادرت الأموال النقدية والوثائق والهواتف المحمولة المتعلقة بهم، بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر محمول وأسلحة قانونية ومركبة.
وبحسب إيليفا فإن المعتقلين السبعة، جميعهم رجال، وتتراوح أعمارهم بين 25 و61 عاماً، مشيرةً إلى أن اثنين منهما متهمان بقيادة المجموعة الإجرامية، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن لفترة تتراوح بين خمسة و15 عاما، في حال إثبات التهمة.
وأمّا الخمسة الآخرون فقد اتُهموا بأنهم أعضاء في عصابة، ويواجهون عقوبة السجن لمدة تتراوح بين ثلاث و10 سنوات عند إدانتهم، وفقاً لموقع مهاجر نيوز.
ووفقاً للجنة هلسنكي البلغارية، فإن عمليات صد المهاجرين العام الماضي قُدرن بنحو 5270، وأثرت على 87650 شخصاً على الحدود البلغارية التركية، كما يعتقد أن الأرقام الحقيقية أعلى من ذلك بكثير، وهذا الرقم هو تقريبا ضعف العدد المسجل في عام 2021، وفي عام 2020، أفادت اللجنة أن حوالي 15.170 شخصاً قد تأثروا من عمليات الصد.
يذكر أنه خلال عام 2022 عزّزت السلطات البلغارية المراقبة والأمن على السياج الحدودي للبلاد مع تركيا، وفي شباط من العام الجاري، عثرت الشرطة البغارية على 18 جثة لمهاجرين من أفغانستان، من بينها جثة طفل، في شاحنة مهجورة بالقرب من العاصمة صوفيا، وكانت الشاحنة تنقل الأخشاب وتحمل في مقصوراتها نحو 40 مهاجراً، إذ تم العثور على جميع الناجين في حالة صحية سيئة للغاية وتم نقلهم إلى المستشفى.